الجزء التاسع

4.1K 85 0
                                    

رواية ليلة زفاف زوجي الجزء التاسع

للكاتبة/حنان حسن

بعد ما شروق اعترفت بكل شيئ امام حمزة ..

وظهرت حقيقة برائتي امامة ايضا ..

اخذ حمزة يستعد لقتلها ليثار لدم اخية

ولكنني قمت بمباغتة حمزة واخذت منه ذلك المسدس لامنعة من ان يذهب بقدمة لحبل المشنقة..واثناء جدالنا انا وحمزة في امر قتلها انقطع التيار الكهربائي وسمعنا وقع اقدام مجهولة تاتي باتجاهنا وفي الظلام رايت شبح شخصا ما لم استطيع تميز وجهة ولا هويتة ووقف ذلك الشبح في الظلام وهو يقول بصوت مكتوم(عطشااااان)

للكاتبة..حنان حسن

وفي تلك اللحظة  وفي  ذلك الظلام الحالك حاول حمزة ان يسترد مني المسدس مرة اخري ليرمي ذلك الشخص بالرصاص ويردية قتيلا وهو يقول لي هاتي المسدس بسرعة وافتحي نور الموبيل عشان احدد مكانة  واضربه و  لكنني تشبثت بالمسدس ولم اتركة له و لم اطيعة فلم يكن من حمزة الا انه جذب الموبيل مني بشدة وسمعت في تلك اللحظة صوت طلقة مدوية وبعدها سمعت صوت ارتطام جسد ادمي يقع علي  الارض

للكاتبة..حنان حسن

وساد الصمت لمدة من الزمن وكنت انا قد اصيبت بشبة صدمة وطنين باذني من صوت الرصاصة التي كانت علي مقربة سنتيمترات من اذني ..لكن ساعتها انا مهمنيش الرصاص ولا همني الرعب الي كنا فيه علي اد ما كنت عايزة اعرف جثة مين الي سقطت علي الارض وكان قلبي يرتجف خوفا علي حمزة لا يكون هو الي.....

واخذت اصرخ وانادي علي حمزة اكثر من مرة ولكنة لم يجيب وانا لازلت  لا اري شيئا في ذلك الظلام

لكن مره واحده لقيت النور رجع تاني وكان طارق هو من اضاء النور بعد ما ايقظة صوت الرصاص واتي مهرولا ليري ماذا حدث وبعدما  اعاد التيار الكهربائي مره اخري للشالية..اخذ يسال في فزع

قال....ايه الي حصل؟

ولكنني لم اسمعة جيدا لان صوت الطنين ما زال باذني واخذت انظر حولي سريعا وقد رايت حمزة وشروق ملقيان علي ارض الحمام ولا يوجد اي اثر لذلك الشبح  ولكنني لم يكن يهمني في ذلك الوقت اي شبح

وكل ما كان يشغلني هو ان اطمئن علي حمزة

وخصوا ان حمزة كان ملقي علي الارض ولم يحرك ساكنا

للكاتبة..حنان حسن

وراح طارق يقلب حمزة يمينا ويسارا ليتاكد ان كان ينزف من اي مكان بجسدة ولكنه اكتشف بان حمزة ليس مصاب باي طلق ناري ولكنني شعرت في تلك الحظة اثناء جلوسي علي ارض الحمام بان هناك مادة سائلة ودافئة تسري من تحت قدمي..وعندما نظرت تحت قدمي تفاجات بمجري من الدماء وعندما ترقبت مصدر الدماء وجدتها تاتي من خلال جسد شوق الذي كان قد اصيب بالطلق الناري فروحت اضع اذني فوق صدرها لاري ان كان قلبها ما زال ينبض ولكنها كانت قد قطعت الانفاس ولقيت طارق وهو ماسك ايدها ليستشعر نبضها ويترك يدها مره اخري وهو يقول..

روايه ليلة زفاف زوجيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن