الفصل الثالث

62 5 0
                                    

شكرا اللى بعتولى تعليقات وتصويت انشاء الله اكون قد انى اكتب حاجه تعجبكم حتى لو تعليق واحد او صوت واحد شكرا من كل قلبي حسيت بالثقة والإيجابية انى اكمل شكرآ
واسفه على التاخير بنتى كانت تعبانه 😞
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
عندما سمعوا اصوات العاليه خرجت نور مسرعه حتى تعرف ما يحدث وتبعها جيلان ( طبعا يا جماعه بعد ما ستر نفسه😂)وجد أهله يصرخون بسعاده ويقولون زياد .استوب  
(زياد ابن عم جيلان وايات والصديق المقرب لجيلان كأنهما روح واحده ويفهم كل منهما الآخر إلى أبعد الحدود لا يقل فى الوسامة عن جيلان إلا أنه ليس له طابع حاد مثل جيلان مرح طيب قريب من القلب ولديه مشاعر ناحيه ايات ولكنه يخاف من أن تكون لا تبادله نفس الشعور ومجنون جدآ)

عبد الرحمن:- زياد حمدالله على السلامه يا بنى.

سلمى وهى تمسك أذنه :- انت يا واد انت انا كام مره
قولتلك لما تنزل مصر تقوللنا عشان نستقبلك كل مره عامل زى العفريت بتظهر وتختفي كده .

ايات ببعض الخجل التى حاولت أن تدريه☺️⁩:- حمد الله على سلامتك يا زياد .

زياد وهو يصرخ بصوت عالى :- اه يا سوسو ودنى هتخلعيها في ايدك سيبى ودنى وانا هرد عليكو وابقى ادينى حته من دراعك زى زمان اه يا ودنى يا صغيره على المرمطه ولا عشان انا يتيم هتعملو عليا حفله.

عبد الرحمن:- يتيم مين يا مجنون هتصل على أبوك   وامك وقولهم تستاهل اخلعى ودنه يا سلمى .

سلمى :- اهو سبتك دكتور الهنا خلصنا قولنا مقولتلناش ليه .
زياد :- ايوه كده لازم اعمل غلبان عشان تسيبونى اولا الله يسلمك يا عبده ثانيا كل مره اسافر وارجع وعمري ما قولت بسافر امتى وارجع امتى اعيش واعملكوا مفاجئات ثالثا و ده الاهم وقالها ببعض الهيام الله يسلمك يا آيات .

شعرت ايات بتغيره والخجل من نظراته   
وهنا خرج جيلان كالاعصار.
جيلان :- زياد الصحبه القذره وقام بأحتضانه.

زياد :- وهو يبادله الاحتضان  :- لسه لسانك زى ما هو قذر .
وهنا تدخلت سلمى:- انتا يا واد يا جيلان انت جيت امتى ماشوفتكش يعنى كنت فين .

وهنا نظر إلى التى تقف بجوار خالها بنظره ذات معنى:- كنت فى اوضتى يا ماما بغير هدومى.

نور واقفه فى مكانها وتكلم نفسها :- شوفتوا بيبص ازاى بجح وقليل زوق و قليل الادب ولا عشان حلو حبتين يعنى ده وقته انت بتفكر فيه ليه حلو دى عيب انت اللى قليل الادب مركزه مع الحلو قصدى الواد ليه ماتتلمى اشويه.( يا له من تفكير مهزق)  😅
لم تقف من صوت أفكارها الا عندما تكلم فتحي :- ازيك يا زياد يا بنى انا فاكرك كويس انت مش فاكرنى.

زياد:- ازاى بقى يا فتوحة انا فاكرك هو حد ينساك برضو وهنا ينتبه زياد للواقفه فجاه مين دى ثانيه محدش يفكرنى عرفتها نور ام عيون سما دا انا اكلت ضرب بسببك وانا صغير من جيلان لما كن بقوله إني هتجوز نور عشان عينيها ورق.
جيلان ببرود بعض الغضب :- ذكريات يا زياد قديمه وانتهت كان مخ عيال بقى .
أما نور فكانت تشعر بالخجل والغضب من هذا المدعو جيلان ولا تعرف لماذا.
فقال عبد الرحمن بخبث:- كانت دماغ عيال فعلا دلوقتى الاولاد كبرو أو كل واحد فيهم له طموح وبكره نور تتجوز راجل قمر زيها ونظر إلى هذا الواقف

السماء والأرضحيث تعيش القصص. اكتشف الآن