عشق النجمة

البارت الثالث

اتت إليهم الدادا:أسد باشا عايدة هانم بتقول لحضرتك كلمها ضرورى
اسد وهوه يصعد الى الاعلى: تمام روحي إنتى على شغلك
فتح أسد الابتوب وهوة ويتحدث مع عايدة :أيوة إذيك يعايدة هانم عامله اى سمعت انك عوزانى ضرورى خيير
عايدة:إزيك يا أسد مش ناوى تقولى عمتوا كفايه كدا كنت عوزة أقولك انى رأفت تعبان وهوة فلعنايه المركزه وحالتوا خطيرة وطالب يشوفگ
أسد:عرفه يعااايدة هاااانم لوطلعتى بتكدبى ايه اللى حيحصل
عايدة وقد بدأت تتوتر :ل لا .مش عرفه وبعدين عيب أوى لما تزعقلى أنا عمتك الكبيرة
أسد وقد أفل السكه فوش أمها 😹وأخذ يفكر هل ينزل مصر بعد تلك المدة وبعد ما حدث فيها من عزاب وكدب ووجع واهانه هل ينزل من اجل ابيه أسد وهوة يجوب الغرفه ذهابآ وايابآ حتا اوقفته نجمة: أسد ف حاجه مالك من ساعه مقفلت مع عايدة دى ونتا متوتر ومش عرفه مالك
وقد جلس أسد على الكرسى الهزاز وفضل يهتز وهوة مغمض عيونه جلست نجمه أمامه مباشرآ حتافتح أسد عيونه:جهزى نفسك حننزل مصر فخلال ساعه
نجمة وهيا صدمه بشدة:ليه حصل حاجه وبعدين احنا بليل دى الساعه 11يأسد حيكون فى طيارة دلوقتى
وقف اسد بكل غرور وهوة يأخذ حقيبته:طيارتى الخاصه وبعدين انتى مستقليه بيا وله اى افتحى السوشيل مديا واكتبى أسمى حتعرفى أنا مين وقدر عمل اى
نجمة وهيا تحدث بصوت يكاد مسموع:مغرور ومتكبر اووى ابو عيون فذدقى ده يخربيت عيونك يشيخ امك كانت بتتوحم على مهلبيه بشوكولاته
سمع أسد حديثها وقهقه بصوته كله:هههههههههههه ههههههههههههه انتى بجد مجنونه أه والله مجنونه وهبله 
نزل أسد الحقائب وركبوا السيارة واتجهوا الى الطائرة حتا يرجعوا موطنهم كان اسد لايصدق انه رجع هذة البلد بعد هذة الفترة كان شاردآ ولايفكر ف اى شئ سوى فلماضى
نجمة وهيا تتحدث معه:أسددد يأسدد
وقد انتبه لها أسد: اى ف اى يبنتى انا جمبگ اهوة
نجمة: بقالى ساعه بكلمك ونتا مش هنا كنت فين بأه
ابتسم لها اسد:معلهش كنت سرحان شوية ها كنتى عوزة حاجه
نجمة: لا بس بسأل بس احنا حنروح فين ونزلى مصر ليه
اسد وهوة يرجع بظهرو اللى الخلف:احنا ريحين بيت العيله عشان ولدى تعبان
نجمة: ألف سلامه عليه يعنى حنرجع امريكا تانى
اسد: مش عارف مش عارف ينجمة
غطط نجمة ف نوم عميق على كتف ذاك الاسد التى باتت تعشقه وتعشق ذالك العيون التى وان رأتها ذابت فيها فهيا عشقتها منذو ان رأتها وهيا عشقتها حد السحر ولم تفيق نجمة من نومها الى على هذا الاسد الذى حملها وأجلسها فسيارة حتا انطلقت السيارة اللى ڤيلات العائله تململت نجمة ف نومتهاوفتحت عيونها الصافيه التى يذب بها هوة الاخر:هوة احنا لسه موصلناش ليه انا تعبت وزهقت وعوزة انام
أسد وهوة مصلت عيونه عليها :انتى عيونك حلوة كدا ازاى
نجمة وهيا خجله ولفت وجهها للجها الاخرى وتغير مجر الحديث:هي ا هيا الڤيلا  فين انا شيفه ان احنا ف القاهرة
أسد وهوه يبتسم لخجلها:اه فلقاهرة يطمام انتى لفه وشك ليه دنا زى جوزى
قدتوقفت السيارة عند تلك الڤيلا الكبيرة الرائعه شديدة الجمال انبهرت نجمة من هذة الڤيلا مسك أسد يدها وبتسم لها: عوزك مهما حصل متسبيش ايدى
هزت نجمة رأسها فهدوء ودخلت مع أسد هذة الڤيلا التى يخبأ لها القدر شئ فيها