العنقاء

ذكريات

ذكريات ماضي محطم ...

ذكريات فريدة ..

سواد .... صمت ... اين انا ... رائحة زيت عربات .... صوت أحد يبكي .... السيارة تتحرك ... يدي مبتلة ... اهذه ماء .. لا أنها رائحة دماء .... يوجد الكثير هنا ....

توقفت العربية .... وفتحت ابواب الجحيم ...
اول وضوء ارها .. لا اعلم كم المدة .... صوت رجال يصرخون علي الفتيات الصغيرات ... انهم اصغر مني ... احاول أن استوعب ماذا يحدث ... الخوف ... الدموع... و القليل من الشجاعة ... اين انا ....

نزلت من السيارة و وقفنا في صف .. تم تقسيمنا ..
تم أخذنا الي مكان يشبه الحمام ... الرعب في عيون من حولنا .... نظرت حولي وجدت فتاة مثلي نتظر حولها ...
نطق الحروف التي بدوا بها قتلنا من أول لحظة لنا ...

الرجل : الجميع يخلعوا ملابسهم حالا ..

الصمت عن المكان صوت البكاء .... نظرة الرعب .. الجميع رفض التنفيذ ....

تحدث رجالنا مع بعض انا اعرف اللغة التي يتحدثون بها .... انها إسبانية ... اللعنة أننا في اسبانيا ... الرعب حطم قلبي الرغبة في الموت أو الهرب .... وفي نفس اللحظة عرفت أنه تم اخطافي واني نقلت من بلدي الي بلاد أخري .....

الرجل : لأن هيااااا
وأمسك واحدة منا و مزق ملابسها وقفت عارية ....وخضع الباقي له .....
حسنا أنه قرار أن لما أوفق علي طلبه سوف يقتلني ... حسنا أنه الحل الامثل الموت ... لن أجعل احد يلمس جسدي سوف اموت .....
لم اخضع له... اقترب مني...وصرخ

الرجل : قلت الملابس لأن ....
رفعت نظري له ونظرت في عينه ..... و ابتسمت وكل الرعب دخلي اللعنة أنه الموت إذا لنبتسم لملاك الموت ....
فريدة: ضاجع نفسك يا عاهر ... و بصقت في وجه

حين انتهيت كان وجهي في الناحية الاخري ... شفتي ..تنزف عيوني تبكي ...
امسكني من شعري .. اظن انه تمزق اللعنة الالم لا يحتمل ....
الرجل : انتي يا عاهرة تقولين هذا لي ....هااا.. اوعدك اني سوف اضاجعك لدرجة اني سجعل صرخك يسمع في البلاد يا عاهرة ......
دفعني في لارض .. وظل يضربني حتي اصبح جسدي كله يصرخ من الالم و للدماء تتدفق ... اغلاقت عيني وتوقفت عن الصراخ ...

رجل اخر : اندرو توقف حالا .... الدون ..يريدها

كلمتنا جعلتني ادخل جحيم اكبر وافظع .. ولم تحقق امنيتي في الموت ....

(الدون يريدها ... )

حين سمع تلك الكلمات توقف عن ضربي ....
امسك ذراعي جعلني أقف حاولت ولكني فشلت لالم قوي ...
اندرو : إذا كنت أنا حجيمك فا الدون هو حاكم الجحيم ....

بعد تلك الكلمة بدات اللعبة .... مات اول زهرة قتلوني .... عرفت من اللحظة لأولي لي في ذلك المكان اني كل ما عشته في الماضي انتهي ولا يمكن العودة له .....
رغب بي حاكم الجحيم ..... اذا اللعنة علي ... لن استسلم ... اعرف ما أريد هو الموت .... لم اسلم شرفي .. لن اسلم جسدي ... ليحتنضني التراب

انتهي الذكريات ... وفتحت عيني علي الواقع ....
أنه نفس الظابط انا ما لازلت في مركز الشرطة ....

جاك : مرحبا فريدة ....
فريدة : مرحبا ايها الوسيم ..

لنلعب معه قليلا ... لان لحظت الشرطة وجودنا ... لان يسألون ... بعد أن مات الزهور ... بعد أن تم قتلنا .... اذا لنلعب معهم ..