pArT one

8 1 0
                                    

تجلس ذات الشعر الاحمر على غصن الشجرة التي تطل على البحر و الشمس المشرقة و الرياح التي تضرب وجهها الابيض و شعرها المتطاير و هي تقلب بعينيها بملل لا تريد ان يحدث هذا الشيء التي كانت خائفة منه "ماريييي..تعالي" نعم انه انها والدتها تناديها و هي تودع الجيران و اصدقائما المقربون .."ماريييي"
هاهيه تناديها مرة اخرى "اتيةةة" نزلت ماري من اعلى الغصن و نفضت ملابسها من التراب ..
"امي لا اريد" .. "ماري ليس هناك قرار في ان نبقى هنا هياا لنذهب اركبي السيارة"
نعم والدة ماري وجدت عمل افضل بكثير في لوس انجلوس و ها هما ينتقلون من سان ديغوو ليذهبوا الى لوس انجلوس و لكي يباشروا بحياة جديدة و ماري رافضة هذه الفكرة كونها لا تريد ان تتعرف الى اناس جدد
"الى اللقاءء"والدة ماري قالت بصوت عالي و هي تغلق باب السيارة و ها هما انطلقوا
والدة ماري:ما هو شعوركِ ماري؟
ماري ترتدي سماعتها و لا تريد التكلم بشيء فهي غاضبة و تخرج يداها من الناقذه و تنظر نحو الغيوم تتأمل شيء ف كلما تنظر للغيوم تشعر بالامان و لا تعرف وصف هذا الشعور
ها هما وصلوا لوجهتم لوس انجلوس الجميلة
و صفوا سيارتهم امام منزلهم الجديد و ان موقع منزلهم في مكان للاثرياء انه هديه من شركة التي تعمل والدتها فيها ..."واااه انظري ماري الى هذه الاشجار"
ماري في عالم ثاني الان كل ما تتمناه ان يحدث شيء و تعود لسان ديغوو
نزلت ماري من السيارة و ها هنا اتت كرة سلة بالغلط و ضربت رأس ماري
لتمسك ماري رإسها و تنظر بغضب عن اتجاه قدوم الكرة لترى فتى نحيل و طويل يضحك هو و اصدقائه لتمسك الكرة و تذهب بعصبية
"ماري عودي اه يا الهي"
قالت والدتها
ذهبت و وقفت امامهم و ابتسمت
"من الذي رماها؟"
الكل أشر على الفتى النحيل و الطويل ليبتسم الفتى و نظر اليها و قال "نعم انه.." لم يكمل ليتلقى صفعة كرة على وجهه
"ارتدي نظارات و انتبه..احمق"قالت بعصبيه كأنها ارادت ان تجد شخص لتخلص غضبها عليه و كأنه اتى من السماء
و ذهبت و شعرها الاحمر المتطاير
فتى من المجموعة:مثيرةةة
ليضحكوا البقية
هاهيه ترتب غرفتها و ترتب ملابسها و تستعد لدوام المدرسة ثاني يوم
- يتبع

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 16, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ذو الشعر الاحمر القصير حيث تعيش القصص. اكتشف الآن