رأيته فجأة(1)

18 5 0
                                    

هدى: فتاة مراهقة 17 سنة تدرس سنة 3 ثانوي حلمها ان تصبح طبيبة نفسية لكن ابوها منعها منعا باتا من تلك المهنة حيث انه يردها ان تصبح مهندسة وهي تعتبر نفسها عاجزة فهي بين حلمها و حلم ابوها، هي الفتاة ذات العيون العسلية والشعر الاسود الطويل.

استيقظت هدى في الصباح الباكر كعادتها ذهبت للاستحمام وبعدما انهت قامت بتجفيف شعرها وصلت صلاتها و دعت لله ان يوفقها في اول يوم للمدرسة خاصة هذه سنة البكلوريا وبعدها استيقضت امها
ميسم (ام هدى لطيفة جدا تحب أولادها كثيرا و ستفعل اي شيء من اجل تلبية طلباتهم) : صباح الخير يا ابنتي
هدى: صباح النور امي

ميسم: استيقضتي باكرا اليوم هاقد عدت الى عادتك وقت الدراسة يبدو انك متحمسة لاول يوم

هدى : ها نعم اكيد وهذه السنة ايضا لن اخذلك ولن اخذل ابي وسأحقق حلم... جاءت لتقول حلمي لكنها سكتت ولكن سرعانما استرجعت ابتسامتها وقالت حلم ابي

ميسم : هههه وفقك الله ياابنتي هلا ذهبتي لايقاظ رامي وزينب فهما كعادتهما نائمان اكيد لنيستيقظا اليوم

هدى:حاظر امي لا تقلقي فانا عندي الطريقة المناسبة لايقاظهما

رامي -اخ هدى اكبر منها بسنتين وهو مفتول العضلات مدمن على ممارسة الرياضة حيث جعل من جسده لوحة فنية ويحب كثيرا العزف على الغيتار -

زينب -اخت هدى الصغرى اصغر منها ب 3 سنوات هي طفلة كيوت كثيرا-

دخلت هدى غرفة رامي اخذت غيتارته بدأت تعزف و تقفز في كل مكان في الغرفة حتى فتح عيناه ورآها حاملة غيتارته قفز من السرير لكي ينزعها منها خوفا من تخريب هدى لها .

هدى:هيا استيقظ يا كسول
وضعت الغيتارة على سريره و خرجت مسرعة خوفا من ان يلتقطها دخل رامي الي الحمام ليستحم واتجهت هدى نحو ضحيتها الثانية زينب ما ان دخلت غرفتها قفزت فوق السرير وبدأت تدغدغها الىان استيقظت

زينب :صباح الخير
هدى :صباح النور. هيا استيقظي اليوم هواول يوم في المدرسة هيااا

زينب : ااااه المدرسة ها قد بدأنا من جديد كل يوم واجبات فروض و امتحانات ااااه

هدى: اشششش يسمعك بابا لقد استيقظ للتو هيا استحمي واتبعيني

اجتمعو جميعا حول مائدة الفطور بعدما اكلو اخذت الفتاتان محفضتيهما ونزلتا الى السيارة لكي يوصلهما الاب

في الثانوية
التقت هدى بمريم بعد فراق طويل

مريم: صديقة هدى المفضلة هما معا في نفس الصف وحلمها ان تصبح اكبر محامية في البلد وهي ايضا لا تنقص عن هدى في الجمال فشعرها الاصفر الذي يصبح ذهبي مع أشعة الشمس وعيناها الخضراوتان اللتان يلعمان كلما نظرت الى الشمس

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 18, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

نار الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن