إقتباس

2.4K 22 6
                                    

في البداية وقبل ما ابدأ في الرواية احب اوجه شكري لكل الي دعمني في الرواية الاولي ليا بجد ووصلت لنجاح كويس بالنسبة انها اول رواية ليا ، والرواية دي هتكون مختلفة تماماً واتمني انها تعجبكوا بالفعل وشكراً لكل الي بيدعمني ، ولن ازعجكم بالمتابعة او التصويت سأترك التفاعل يأتي من قلبكم أفضل ♥
قرأة ممتعة 🔰🌾
___________________________

في يوم مليئ بالقطرات الساقطة من السماء وعندما تنظر لها لا تكن صافيه كانت مليئة بالغيوم التي تحمل تلك القطرات التي تتساقط بكثرة وقوة كبيرة ولا تعلم اين؟ وهي تتساقط في المكان الذي يوجهها الرياح له أنه يوماً لا يشرق فيه شمسً حتي تأتي وتزيل تلك القطرات وفي الوقت التي تسقط فيه توجد تلك الفتاة ذات الشعر الاسود الداكن والعيون المرسومة ذات اللامعة الداكنه المليئة بالمعاناه والدمع المُخزن بهما كانت تجلس علي الأرض التي أصبحت طيناً بسبب الأمطار التي تسقط عليها وكأنها قطرات من الجمر التي تحرقها وتجعلها تبكي وتمسك بوردة حمراء أصبحت مبلله بسبب تلك القطرات الساقطة من عيونها قبل سقوطها من السماء وكأن السماء حزينة لبكاء تلك الحورية الجميلة وعلي معاناتها الدائمة ولكن تتحدث تلك الحورية وهي تنظر للأرض وتقول:

"أشتقت إليك ياحبيبي واشتقت لمُداعبتك لي انت من اشعرني بالحب بعد موت ابي حتي لم اشعر بذلك الحب مع امي او حتي مع هذا الشيطان ارجوك دايفيد عود لي مرة اخري حبيبي"

ثم نهضت من علي الارض باكيه وهي جسدها متهازلاً بسبب قسوة الحياة قبل شدة الطقس وقامت بلمس قطعة الرخامة المُثبته علي الارض ومنحوت بها اسم حبيبها وتقوم بتقبيل تلك الوردة الزابلة تماماً مثلها وتضعها بجانب تلك الرخامة وهي تنظر لها بعيون دامية وشفاه متقطعة بسبب اسنانها المتعصبة ومع هذه العصبية الشديدة بدأ صوت الرعد وظهور البرق في السماء تحولت هذه الحورية من انسانة حزينة لعصبية بسبب ظهورهذا الشيطان امامها الذي دوماً يأخذها حتي من بين احضان الارض كما اخذها من بين احضان منْ تحتها يأخذها لاحضانه التي تُشعر بداخلها بالالم والحزن الكبير وتتزكر خسارة اغلي ما تملك في الحياة كلها أتي من سلب منها كل شئ سلب بهجتها جنونها حياتها حبها وكل شئ كان شبه رائعاً التي كانت تملكه وكأنه لا يملك شئ سواها كان يقف هذا الشيطان الضخم ذات وسامة قاتلة ذات جسد فتاك وهو يرتدي قميصاً اسود وشفاف اصبح مبلل مع تلك القطرات الساقطة الذي جعلت القميص يلتصق بين عضلاته حتي اقترب من حورية وجلس علي ركبتيه كي يصوب نظره لنظر تلك الحورية الجالسة التي اصبحت مُلطخة بالطين الاسود واصبحوا ينظرون لبعضهم البعض بنظرات غامضة نظرات مليئة بالمعاناه والكره والحب نظرات مليئة بالغضب الشديد مليئة بجميع المشاعر الجميلة ومضادها تماماً وهو كعادته ينظر لها مع ابتسامته الماكره ويقول لها:

تمرد شياطينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن