في بيت ام فيصل
الكل كان قاعد عالغدا الا هيفاء
تغدوا وخلصوا
ام فيصل تكلم بنتها بشويش: هدى
هدى : هلا يمه
ام فيصل بحنيه: هدى ما تدرين وش فيها اختك من كم يوم ومو عاجبني حالها واللي اعرفه منك انها ناجحه اجل وش بلاها
هدى : مدري يمه تبين اروح اقعد وياها
ام فيصل : ياليت والله ترا قلبي مقطعني عليها
هدى: يعني ما تعرفين طبعها هي دايم تجيها طنات وتقعد لحالها
ام فيصل : بس ياهدى حاسني قلبي فيها شي غير هالمره
هدى : تيب عطني غداها بروح اودي لها فوق
ام فيصل : طيب
""""""""""""""""""""""ههههه ضحكت بسخريه توقعت تكون هي مرته وكان المفروض تكون هي بس للاسف هذا هو بيتزوج وحده غيرها صح انها كانت ما تحبه بس ... بس يوم قالوا لها انها مخطوبه له
كانت حاسه انه هو بيكون رجلها وتكونت بداخلها مشاعر له حبته كذا
بس لو عمتها ما جت بعد كم شهر من موت ابوها وتبيها كان الحين هي اللي متزوجه
يتردد في بالها صوت عمتها رجا
العمه رجا: قوم يا خالد والله ما اقعد بهالبيت ولا الدقيقه الحين نمر بيت عمك ناخذ اغراضنا وعلطول عالشرقيه
طلال: عمتي استهدي بالله وش فيك
العمه رجا : اجل هذا كلام ينقال لي انا
طلال: بس يا عمتي ابوي توه ما صار له فتره وانتي جايه تقولين زواج
العمه رجا: مو ناقص الا انت يا طلول تعلمني متى اعرف اقول زواج... ليه وابوها موب اخوي والا انا ما احس
وصرخت صرخه قويه : خوييلد قوم قامت عصبك
وطلعت برا
خالد : انت عارف امي عصبيه كيف يا طلال متاسف على اللي صار
طلال: لا تعتذر على شي وراح عنه
ام طلال وهي تبتسم: الله يهديها عمتك عومه زي ما كان يسميها ابوك
طلال: يعني انت مو زعلانه من اللي صار
ام طلال: والله يا وليدي ما اظن فيه شي يقدر يزعلني كثر ما زعلت على ابوك الا فقدان احد منكم يالغالين
طلال: لا تقولين... الله يطول بالعمر الكل يا يمه
ام طلال: امين وبعدين يمكن اللي صار ازين لعبير
طلال: ..........
ام طلال : يعني اذا كان هذا طبعها اخاف عبير تتضايق ولا شي على انها عارفه طبع عمتها بس مهما كان الانسان عنده قدره على التحمل
طلال: ووشلون بتقولين لها
ام طلال: ما يحتاج اقولها من كبر بيتنا يعني اكيد انها سمعت كل شي باذانها ما تشوف باب حجرتهم مردود
عبير كانت ورا الباب واول ما سمعت كلمت امها قفلت الباب
كانت يومها واقفه بتقز خالد لانها عرفت انهم جايين لهم ما كنت تدري هم ليش جايين
والحين بس عرفت
ما قدرت تقول شي لان عمتها بعد غلط وهي بعد توها ما تقدر تفرح توها ما نست كل اللي صار
ما درت الا وهي تسمع صوتها يتردد
مشعل: عبير عبير
عبير: انت جيت
مشعل: ايه توني راجع انا وتركي وخلود
عبير: خلود جايه معاكم ..؟
مشعل: ايه امها تقول لا تخلونها لحالها
عبير: هههه غريبه وانتوا ماعترضتوا
مشعل: عجزنا واحنا نتعرض بس شكل البنت ملزقه فينا تلزيق
وبعدين كلها كم سنه وتصير ما عاد تلعب معانا يعني خلينا ننبسط شوي
عبير: هههههههههههههههه من اللي قال كذا
مشعل: امها تقوله
عبير: والله عرفت خالتي تقنعك
مشعل: ايه انا بروح 3 متوسط وهي بعد بتروح 2
عبير: اخس والله وكبرتوا
مشعل عصب: ليش وش شايفتنا
عبير: طول عمركم بعيوني بزران هههههههههه
مشعل: بزران اجل والله ما تاكلين معانا
عبير: وشو
مشعل: شرينا ايسكريم من باسكن روبنز وانا الحين اجيب ملاعق عشان بناكل برا
عبير: والله فيه توفي..؟
مشعل: ايه انا جايبه عشانكم تحبونه بس الحين رنا والعزوف بس هم اللي ياكلون
عبير: بستعطاف : افا مشعل وانا عبوره اللي ياما لعبتك وانت صغير وكنت لك الام الحنون
مشعل: اقول ترا اقلقتينا صغير وبزر ومنتب كابر بعيني مراح اعطيك الا اذا
عبير: الا اذا ايش
مشعل: الا اذا قلتي يا عمي الكبير مشعل هل تاذن لي بالاكل معاك
عبير: مه مه قال هل تاذن قال شكلك تتابع افلام مدبلجه واجد انت
مشعل: احسن لا تاكلين
عبير تركض للدرج وتاخذ ملعقه وتروح للصاله
عبير: بروح اكل واذا قدرت تعال ردني ههههههههههههه
مشعل: اخذ 3 ملاعق وراح يراكض وراها
مشعل يصارخ: تركي وزي الايسكريم وزيه
وصراخ وهبال
دخل طلال البيت ومستغرب وش هالازعاج اللي عندهم
طلال: اووه خلود وتركي هنا
تركي : هلا طلال
طلال: وشلونك
تركي : الحمد الله
طلال: وخلود وشخبارك
خلود مستحيه : بخير
طلال: هاه مو مضايقينك هالبثرين تبين اجلدهم ولا شي
خلود : ههههههه لا شوكرن
تركي : اشوى بعد تحمدين ربك جايبينك معانا
عبير: وخر عني باكل
مشعل: ما فيه ويمسكه: قولي اللي قلت لك اول والحين + اعتذار خاص
طلال: وشو وش فيه
عبير رجعت لحالة الاستعطاف : شفت طلولي حبيبي شارين ايسكريم وييذلنا ما يبي يعطيني
طلال: بس اجل خليهم ياكلونه هم تلاقينهم متغدين
وانا بعد الغدا اخذكم كلكم نروح نمشيكم وناكل ايسكريم لو تبين بعد
عبير: والله طلال صدق بنروح
طلال: ايه اجل امزح معاك
عبير: مدري يعني يمكن
طلال: كبرك انا عشان امزح معاك
مشعل: واااااااهاااااااهااااااا فشلوها البزره هههههههههههههه
طلال يضحك على هبالة اخوه : ههههه انا بروح اغير عبير روحي حطي الغدا
مشعل: طلال ترا حتى احنا بنروح معاكم
طلال: طيب زين بس ترا بنرجع كذا على 7 وبحط خلود وتركي في بيت اهلهم عشان
على الفجر كذا بنمشي للشرقيه
"""""""""""""""""""""""""""""""""
دخلت هدى لاختها وهي ما تدري وش بتقولها
هي راحت قبل وودت لها غداها وطلعت عنها عشان تاكل وقالت بارجع لها بعدين
لقت هدى الصينيه على حطتها وهيفاءما لمستها
هدى: هيفاء
هيفاء متغطيه ومسويه نايمه
هدى: ادري انك ما نمتي قومي تكفين باكلمك شوي
هيفاء: ........
هدى: هيفاء ما عندي احد حرام عليك انا طفشانه وبنات خالتي بيسافرون اليوم للشرقيه
عرس ولد عمتهم وانتي داريه اننا كنا بنروح بس ما قدرنا عشان شغل فيصل وكذا
وبعدين خالي حمود عنده عزيمه بكره ووو ..وقعدت تسولف
هيفاء قامت وقعدت وهي ساكته
هدى: هيفاء
هيفاء التفت عليها تناظرها
هدى: تكفييين اذا انا اعني لك شي قولي ولو مره وش فيك
هيفاء بعد صمت بسيط تكلمت: اقولك وش فيني
هدى: ايه
هيفاء: بس بطيح من عينك
هدى بمزح من اول وانتي طايحه : ههه
هيفاء ما ضحكت وبعصبيه: هدى ترا ما امزح
هدى : افا عليك بس ياهيفاء ترا مهما كان انتي اختي الصغيره
هيفاء: وانا بعد تعبت ومعاد اقدر وابي اقول لاحد عشان يساعدني
هدى بخوف: يساعدك ليه وش صار
هيفاء: عطيني فرصه اتكلم
وبعد عشر دقايق بدت تتكلم
هيفاء: شوفي يا هدى انا بقولك كل السالفه وما يهمني خلاص وبدون مقاطعات وبعدين انتي عادي سوي اللي تبغين حتى لو تذبحيني انا معاد يهمني وقعدت تصيح
هدى: وش دعوه عااد لا تكبرين الامور وقولي وش صار
هيفاء: كنت باولى متوسط لما تعرفت عليه انا ما كنت ابي اتعرف ولا شي زي كذا بس وحده من البنات هي اللي عرفتني عليها وقالت لي انوو بس تسولفين معاه وزي كذا
كنت ادق عليه من رقم البيت واقعد اسولف معاه باالساعات كنت القى شي اسلي فيه نفسي
بدال جلستي كذا بدون شي .. مرت فتره علي وانا اكلمه وبعدين يعني صرت اسمع كلام البنات عن الحب وانا مدري وشو.. ويوم من الايام قعدت تسولف معاي وحده عن حبيبها وانها تحبه وانهم بيتزوجون وكذا
وسألتني انتي تحبين..؟
قلت لها مدري
وعلمتها اني اكلمه وكذا لاني كنت اعتبرها ثقه .. وامحق ثقه
قالتلي تكلمينه يعني تحبينه
وعقبها بدت مشاعر الحب نحوه
صارحته وقلتله اني احبه وكذا وااننا اكيد بنتزوج ما عارضني ولا قال لا
بالعكس كان متشجع اكثر مني وفرحان
حسيت ان الدنيا فرحت لي واني بديت اعيش اللي يسمونه حب واني اكيد باكون مبسوطه
تغير اسلوبه معاي وبدا ما يناديني الا بحبيتي وعمري و .. الخ من الغزل
كنت مبسووطه وفرحاانه
وبعد فتره ووقفت قعدت اتصييح
هدىكانت مبهته ومو مصدقها كل هاالاشياء تصير لاختها واهم ياغافلين لكم الله
انتبهت بعد مده انوو هيفاء قاعده تصيح قامت من مكانها وجابت علبة المنديل
وعطتها اياها
هدى وصوتها متغير: كملي
هيفاء تمسح دموعها: وبعد مده طلب يقابلني ظليت اقوله لا ومستحيل لسنه كامله
قالي بس من بعيد و وكذا والخ وانتي زوجتي وانا ما اقدر ما اشوفك وارحميني ووو
لحد لحد ما جااا يوم الشهادات
وسكتت شوي
هيفاء تتنظرها تكمل وساكته
هيفاء: ما كان عندي حفل ولا شي انا انا ..كنت طالعه معاه
هيفاء عصبت : مجنونه انتي وشلون سويتي كذا وكيف
انتي انتي .. باي حق تسوين كذا وقعدت تصييح حرام عليك
واهلي ما عملتي لهم حساب انتي انتي لا يكون ..؟
هيفاء وصوتها متقطع من الصياح: هدى قلتلك خل اكمل اصبري علي واسمعي للاخر
رحت وطلعت معاه ومدري تذكر اوراق بياخذها وقال بيمر ياخذهم
وقالي انزلي انتظريني لا تستنين بالسياره عييت وقالي الا
نزلت وما دريت وانا واقفه جنبه الا رجال يكلمه
وحرمه تسحبني معاها خفت انهبلت حسيت انها نهايتي واني انخطف او شي زي كذا زي ما اسمع بالقصص ارتعبت وما قدرت اسوي شي الا اني اركب معاها للسياره وبالسياره
خذت شنطتي وفتحت بوكي ولقت بطاقة المستشفى وعرفت عني كل شي
بصراحه ما حاولت امنعها كنت احسبها حراميه او أي شي قلت بكيفها خل تاخذ كل اللي بالشنطه
أنت تقرأ
رواية خليجيه/ العزوف الي تذبح القلب بغلاها
General Fictionروايه سعوديه قصيره بقلم الكاتبه : معاني