تسألت

0 0 0
                                    

سألت نفسي كثر هل هناك شخص في هذا الكون من غير عائلتي يحبني، يخاف عليا، يهتم لي يسأل عن غيابي، لا يسأم من رؤيتي، ويحب حديثي مهما كان مملا، لايقدر على بعدي،صادق معي، لا يحبني بال يعشقوني، يعشق صوتي وأنا أغني،يعشق جنوني، خجلي، طفوليتي،عفويتي، بكائي، إبتسامتي، ضحكتي، يعشق كل تفاصيلي، لا يراني إلا أميره يعشق تدليلها، وطفلة يهوا ملعبتها، يغار علي من الهواء الذي أتنفسه، من ثيابي، من نفسه. هل هو
موجود نعم هو موجود لكن....ليس لي لغير أم أنا فنعمة من الله ان أجدا شخص يتحملوني أو ينظر لي في نظرهم فالحب أو العشق شيئاً لسا لأناس مثلي أنا خلقت لأكون لا شيء لا أستحق العيش و لا أستحق أن أكون أنسان مثل باقي البشر لا أعلم ما هو خطائي حتى الآن لكن سأعيش وأنا أتمنى أن أجده يوم ما أو أذهب إلى مكان لا يوجد به ألم حقد كره ضغينا لابأس يانفسي أصبري فهذا المكان قريب منا سنعيش فيه أنا وأنتي الحب الذي أفتقدناه و  الاحترام والتقدير ولن نحتاج إلى أحد........

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 27, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

بين الظلام و النورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن