☆الجزء 1☆
فوسط حي شعبي بمدينة مراكش الساحرة الدافئة بجوها لي كيجدب كل سياح العالم , وناسها لي من اطيب خلق الله البشوشين المبتسمين فوجه كل العالم .....
فخلفية هاد المدينة حي متواضع كتعيش خولة وزينب جوج خواتا توأم سميمرات وفنااات واخدين زين من مهم لالة فطوش......المعطي مول البازار باباهم لي توفى وهوما فسن المراهقة ...
ولي زاد أزم الوضع كثر وكثر هو الموت ديال مهم لالة فطوش لي كانت مهليا فبناتها ومخلاتهم مخصوصين من والو وخلاتهم يالله كيحلو عنيهم على دنيا 20 سنة ..بحيت كانت خدامة النهار وخوه فالحمام ديال الدرب ...وكانت طيبوبتها كتسبقها والابتسامة لي مكتفارقهاش لكن لسوء حظ الوردتين تصابت لالة فطوش بمرض فالكلاوي وماتت حتا هي لتلتحق بزوجها فالفردوس الاعلى ......
خولة وزينب بقاو بوحدهم لا من يحن عليهم ولا من يسول فحالهم ولا من يكون سند ليهم فمحنتهم ....لهذا خرجو هد جوج بنات لي كانو كيفتنو بالزين ولونهم لبرونزي عاطيهم نضرة زوينة... حشومة يتكرفصو هاكا وكتير الشيء يتيمات مغاديش يحنو فيهم..... لكن هدا مكيمنعش انهم ميحاولوش يقلبو على خدمة يعيشو بيها ويخلصو مصاريف الضو والما لي متبوعين بيه كل شهر ...
فواحد الصاح شمرو البنات على ذراعهن وخرجو اقلبو على خدمة فشي مخبزة ولا باتيسري محترمين استرهم ويعاونهم فمصاريهم
كانت الجمعة ماشي بحال كع الايام ...الشمس ديال ليوم كتحرق كثر من القياس وكيف معروف مراكش فلي ممتعودش عليها كتقضي عليهبان ليهم مخبزة فحي كيليز دخلوا لقاو التحية على الخدامة ....وطلبو شريبة ديال الما اروو عطشهم ويسترجعو انفاسهم ويساراحو رجليهم لي تورمو بكترت المشي عاد اهضرو مع مول الشي لي كان فالمكتب ديالو بالداخل ...
شربو وستاراحو وطلبو من البنت تعيط على المدير باش اهضرو معاه على انفراد ...فنفس الوقت دخلت مرا عريضة من ملامحها كانت مقبولة بزاف ومن طريقت كلامها مع الموظفين كانت باينة فيها ظريفة وبنت لهمة وشان لابسة جلابة مخزانيا فزرق ملكي كتبان من الناس الهاي كلاس ومن لستقبال لي دارو ليها لعمال باين كليانا قديما عندهم ...هاد الأخيرة توجهات لحدا الكونطوار باش طلب اش باغا ........ً
أنت تقرأ
خبز الدار ياكلو لبراني《قصيرة مكتملة》
Short Storyقصة قصيرة على المثل الشعبي خبز الدار ياكلو لبراني قراءة ممتعة ❤