كانت واقفه مع آسر ابن خالتها يتسامران كالعاده حتى القى عليها مزحه طريفه للغايه فلم تتمالك نفسها فأنفجرت بضحكاتها الأنثوية المهلكه ، و معها ضحكات آسر الصاخبه ..
غافلان عن ذلك الذي يتآكل قلبه بنيرانٍ مستعره تحرقه من الداخل فكيف لتلك الغبيه أن تكون بكل هذه الفتنه ثم الم يحذرها .. الا تتحدث مع ايٍّ من الجنس الآخر ! رجلاً كان أم فتى !
اي جزء من أنتِ ملكي لم تفهمه تلك الحمقاء واللعنه .
ذهب إليهما بسرعه و كأنما يسابق الرياح أو خرج من الماراثون .. قبض على عضدها الغض بيده الخشنه الكبيره ثم سحبها بحدة و غضب .
وقف في مكان بعيد نسبياً و هو مازال ممسكا بذراعها الصغير .
نفضت يدها من بين راحةِ كفهِ بعنف ، ثم صرخت به : توقف عن تلك الأفعال متيم أنها تخنقني انت لست أبي و لا زوجي و لا حتى اخي .. توقف ! الايمكنني أن اتنفس قليلا لا تقيدني بك أنا لست ملكاً لك ولن اكون ! .
كانت تضغط على كل حرف بشراسة أنهت كلماتها و لم تكد تتنفس حتى أطبقت شفتيه على شفتيها بعنف و همجية حتى ادمت..
اندهشت من وقاحته المفرطه اخذت تضربه على صدره بأقصى قوتها و تتحرك بين يديه و لكنه لم يتزحزح قيد انمله ! ..
∆÷∆÷∆÷∆÷∆÷∆÷∆÷∆÷∆÷∆÷∆÷∆÷∆بس و كدا الاقتباس خلص لو عايزني اكمل الرواية اكتبولي في الكومنتات
بجد محتاجه تشجيعكم بحبكم في الله متنسوش تعملوا تصويت للاقتباس عشان انزل اول بارت
أنت تقرأ
جيدائي 🖤
Romanceرآها عندما كانت في الرابعة عشرة من عمرها سحر بها فكانت بكل بساطة مغريه .. بملامح وجهها الطفولية البريئة وابسامتها الساحرة التي تكشف عن صفوفٍ من اللؤلؤ الابيض المرصوص ، وعينيها الخضراوتان البراقتان كأوراق الأشجار الندِّيه و بشرتها السمراء الحنطية...