أن كُنت غير مُهتم لا تقرأ مؤسفٌ أن تتوقف في وسط الحادثه كطفلٍ تائِه...
الأصدقاء أشباه العائله وأحيانًا أفضل من العائلة نفسها وتارةٌ أخرى هُم العائله.. مولدي العشرون من الشهر السادس لأقول وبكل صراحه لا يعنيني شيء لستُ مهتمًا بأعياد الميلاد ولا حتى بيوم مولدي بتاتًا عادةً مايمر دون أن يلفتَ أنتباهي يمر كأي يومٍ آخر في الثانيه عشر من عمري وقد عُقد في قلبي صديقٌ وكانت أول مره أشعُر بأنني أملكُ صديق حين كنتُ أهتمُ لدراستي أكثر من حياتي أيضًا لم يكن لدي أصدقاء في الأبتدائية ولكننا أصبحنا أصدقاء مُنذ كنا نمرحُ سويًا ونأكل سويًا وحين كنتُ أساعد في الواجبات أمتلكتُ صديق لأقول يا قارئي وبكل أمانه لم أتعلق بصديقٍ هكذا أعتدنا العودة سويًا والضحك أيضًا أتشعُر بأنك كنت تفتقدُ شيئًا ولكن الله وهبك أعظم منه هكذا كان صديقيّ حان الآن أن نتخرج وننتقل إلى المرحلة المتوسطه ذلك اليوم لم يكن صديقيّ هُناك كُنا نعتبرُ أطفالاً ولكننا نحمل مشاعرًا مُختلفه شعرتُ أنني وحيد وكأنني عشتُ في حُلم لأصحو على بشاعة المنظر وأسمي يتردد في فم الوكيل لأتقدم قدماي خانتني لم أتحرك حتى توقف الجميع عن رفع ناظرهم عني تلك المرة الأولى التي شعرتُ فيها بأنني خسرت ولم أفُز يومًا كان يوم تخرجنا في يوم الخميس ويال سوء حظي تُركتُ على جمرًا أنتظر الأيام بثقل نفس وما كاد أن ظهر يوم الأحد وزاد قلقي أنتظرتُ أمام باب المدرسة القلق أكتسى ملامح طفل وما أن ظهر صديقي بوجهٍ شاحب وكأن الدماء سُلبت من جسمهِ وزداد هُزلاً أقتربتُ منه وأخذتُ بيده أبتسم ذلك الوجه المنير مرت الأيام خفيفتًا ثقيلة بسوئها وبحسنها في أحد تلك الأيام في نهاية السنة أنهمرت السماء وشتد الألم في صدري اليوم الذي ذهب فيه صديقي لبارئهِ ذهب بكل ماكان يحمله ذلك الطيب الرفيق فقدتُ بعده كيف يشعُر الصديق وكيف يتعايش المرءُ مع همه فقدتُ أشياءًا عِده منها يا قارئي ماذا يعني مولدي ويسرني أن مر يوم مولدي دون شغف ترك صديقي أشياء داخلي كيف أعيش ومن أكون الآن ذلك الصغير عاش داخلي دائمًا أنا الصديق الآخر - أملكُ الآن أصدقاء أحدهم رائعًا جدًا والآخرين مِثل روعته أن كانت سنواتي بأصدقائي تقرر فأنا أحمله أينما أذهب وأخبر الله عنه كثيرًا ذلك الأنيس الطفل الين الرحيم رحم الله أرضًا تحملك - أنا لم أنسى يومًا أنك كنتُ دافعًا لي وأخًا رائعًا أخذك الله ولكنه وهبني قوةً لاتحمل أنت هناك ودارٌ تجمعني بك يالله - "المأساة تأخذ منك ولكنها تعطيك أغتنم لعلها خيرة - آمل أن تفيق بأملاً آخر يحيي روحك ويُزهر أيامك."
- جُـرَّمَ.
YOU ARE READING
"حـين كنتُ في الثانية عشـر"
Romance- "المأساة تأخذ منك ولكنها تعطيك أغتنم لعلها خيرة - آمل أن تفيق بأملاً آخر يحيي روحك ويُزهر أيامك."