1

0 0 0
                                    

غرفه بها اربع سرائر حوائط بيضاء يملؤها رسومات
و اوراق و صفحات دفاتر الرسم لتزينها برسومات عديده عن الحيوانات من النظره الأولي تكاد تقسم أن راسم هذه الرسومات موهوب بالعبقري
اذا دققت في الرسومات تجد أن العبقري  قد ترك توقيعه أسفل الرسومات(انا مجد)
لنخرج و نتجه الغرفه المقابله للحديقه
نرا أنها غرفه مدير الذي من يراه علم أن المجاعه في طريقها
من بدانه جسده الذي اصدر علي كرسيه حكم بالكسر من الوزن الثقيل فوقه يمسك بعض المستندات
عرقه الغزير و منظره البائس قد تظن أنه يتفقد مشكله
مع مرضاه ليخيب ظنك عندما يدخل طبيب يبدوا من هيئته و هالته  أنه لديه كلمه عليا
ليعتدل المدير و يرفع نظره للطبيب

* ما الامر إذا لم يكن شئ مهم سأغادر
*انتظر ارجوك  طبيب كريم انت تعلم أن مشفانا سيكون بخطر هكذا
* اتخبرني أن أرا هذا و اتجاهله اتعلم أنه قد يفقد سمعه إذا استمر الأمر هذا  يجب أن يتلقا علاجأ مناسب في مشفى مختص
* طبيب كريم اعلم انك تشعر بالشفقه لكنه اكبر مورد للسيوله في مشفانا اتعلم ماذا سيحدث إذا خالفنا أحد
بنود الاتفاق سيذهب مالنا الي مشفي اخر

اريت قبلا بركان ينفجر هذا ما حدث فقد ثار الطبيب كريم حتي ان المدير قد ترك كرسيه و سقط علي الارض من هول الدهشه
فمن كان ليتقوقع أن أكبر طبيب و أكثرهم برودا قد يغضب بسبب مريض هكذا

* اهذا ما يهمك فقط أيها الخنزير النتن اللعنه عليك وعلي مشفاك وعلي أموالك اللعينه

بعدها خرج و صافعا الباب خلفه
لنخرج من المبني و نذهب للحديقه هناك نجد
خمسة أشخاص يرتدون ملابس  تدل علي أنهم من سكان  هذا السجن اقصد المشفي
كل واحد منهك في عمل شي يفضله هناك من  يقوم بملء عبوات الماء بالرمال ويفرغها  في عربه نقل صغيره 
يرتدي خوذه عمال البناء  و بيده مجرفه صغيره هذا احمد لديه ٣٧ سنه لقد أخذ منه الأمر اسبوع كامل حتي يتم يناء منزل من أوراق الشجر و الرمال و الماء
لم تكتمل فرحته حتي يأتي شخص  يدعي زيد
٢٣ وهو شاب أنه سائق سيارة سباق و في سباق مهم مع  سيف الذي
لا يهمه اي شي سوي مطارده السارق زيد الذي أخذ قلمه الرصاص و هرب
لم يرا زيد بناء احمد و ارتطم به ليسقط أرضا متألم
لينهال عليه سيف أخذ قلمه و يقوم بركله و يترك
احمد ينتقم بمبناه المسكين الذي أصبح بسوي الأرض الان
انهال شخصان  آخران  ليدخلوا  الشجار
احدها يتشاجر و يضرب و الاخر فرح يقفز فرحا يضحك  هنا و هناك و يشتم و يسب كل  من يراه
اختفي سيف سريعا عندما رأى أن الممرضين قد انتبهوا
للفوضي لذا انسحب فقد يأخذوا منه عالمه الخاص
(دفتر رسوماته )

اخذ يجري حتي وصل لغرفته و اخبئه أسفل سريره
دقائق و اتي لحد الممرضين  لياخده حتي يعاقبه لانه
رآه معهم قبل الشجار  تملك الرعب من سيف لم يكن يريد أن يذهب
أصبح يصرخ أنه لم يفعل شي لم يفعل شئ هذه المره
إلا أن الممرض باسم  و الذي  لديه ضغينه مع سيف لانه باول لقاء لهم
قد ترك اثر أنيابه الحاده علي ذراعه
فأصبح كلما حدث شي يتم عقاب سيف بسبب أو بدون
امسك  باسم بملابس سيف جره من لياقته
تحت صرخات  سيف و بكائه و ترجيه  بتركه
وأنه اسف و أنه لم يفعل شي
ليتجه به الي غرفه باخر الرواق  صاحبه باب اسود اللون عرف سيف  أن باسم  سيضربه هو و رفقائه و سيحبس بمفرده مره اخري ولن يرا النور من تلك الغرفه المظلمه  المغلقه لا يوجد بها سوي باب لا يوجد مصدر للنور لو حتي للرؤيه سوي النور  الذي يدخل مع فتح الباب والذي
ولن يكون قادر علي الخروج حتي يخرجه باسم
امتلأت عيون سيف بالدموع ليس لأنه سيحبس  و يضرب ظلم بل لأنه سيحاصر اليوم وحتي يخرج
بكوابيسه التي تزوره كل مره يحبس بها

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 28 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

اراكي ...اراك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن