الحكايه الثالثه

12 4 0
                                    

كل يوم اجازه كنا متعودين انا واسرتي نذهب الي الحديقه من بدايه النهار حتى منتصف الليل كنت اعشق الجلوس تحت الأشجار واللعب مع الغربان التي عليها 🤭واتعمد تقليد أصواتهم واضحك كثيرا. ما زلت اتذكرها كانت ايام جميله ما عدا يوم واحد بينما كنت اجلس تحت الشجره كنت انظر لاثنين يجلسان بعيدا عني كان من الواضح انهم عاشقان بينما كنت انظر إليهم وجدت فتاه تقترب إليهم وتظهر عليها ملامح الصدمه والحزن نظرت إلى ذلك العاشق الولهان نظراتها كانت كفيله أن تبوح بالاجوبه التي دارت في مخيلتي أثناء المنظر انها الفتاه المخدوعه ويا لحظة أيها الشاب تراك صدفه ومع من!! مع الفتاه الأخرى موقف لا يحسد عليه. والذي علمته بعد ذلك كانت في نفس الحديقه مع أسرتها هنا القدر يلعب معاها ولها ليكشف لها حب عمرها وهذا أيضا علمته انه كان أول دقه قلب لها لا تتعجبو كيف علمت انا بكل ذلك هي من قالت   لي هذا جلست معها وكانت تبكي بحرقه اقتربت منها وقلت لها لا يستحقك ردت ب نعم من انتي قلت لها لقد رأيتك وانتي تنظري إليه وفي قلبك آلاف من الحسره والندم والخذلان قالت أحببته منذ كنت طفله صغيره عانيت الكثير لكي يشعر بي كان حبي له من طرف واحد ومؤخرا علم إني أحبه وتفاجئت عندما قال لي انه يبادلني نفس الشعور ولكنه كان كدبه نظرت إليها وكلي اسف عليها 😥نهايه القصه الدنيا مش بتقف على حد ولو معرفناش ننسى ممكن نتناسى يعني نعمل نفسنا ناسين  هي حياه ولازم نعشها ومحدش هياخد اكتر من نصيبه اه صح نسيت اقول ان الكرامه والكبرياء أهم كتير من رضا قلبك وانحدار عقلك 🤦‍♀️

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 24, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

حكايات عشتها🤷‍♀️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن