تولد ولا تملك من العمر شيئا، لا تدري ما تبقى من عمرك قد يكون يوم او ساعة ربما دقائق فقط من يدري؟
أحدهم قد يفرح بك ويفكر كيف يختار لك اسما او يفكر في كيف يقوم بتربيتك بينما انت لا تدري. أجل لا تدري عن سفينة الحياة وحينها يفكر كيف يربيك على الأخلاق على الدين يعلمك عن عواصف الحياة ولكن من يدري الايام التي ستقضيها بهذه الحياة ستكبر وتكبر قد تمر الايام والشهور والسنوات ولن يتوقف السفينة فهذه السفينة لا تنتظر احد فقط توجب علينا ان ندرك ان هذه السفينة كل يوم كل ساعة كل دقيقة محسوب على رحيلك لذا عزيز المسلم علينا الاستعداد بكل ثانية تمر علينا فالموت ينتظرنا عند كل منعطف احيانا تنسيك الايام الجميلة الموت حتما.
لن تتذكر لكن حتى يبلغونك ان احدهم قد توفى قد تنصدم قد تحزن فتميد بك الحياة وتظلم في عينيك لانك لم تعتقد انه قد حان موعد رحيله ولو كنت اعتقدت اننا نرحل حينما يحين الرحيل لن تتفاجأ حتما تدري كل ذلك لكن علينا الاستعداد يا عزيزي نحن كمسلمين علينا ان نصلح من اعمالنا ليس من اجل هذه السفينة بل لأجل الآخرة علينا ان نجتهد من اجل سعادة الآخرة نعيش نحاول إسعاد الاخرين ربما من أجل كلمة واحدة تنتظرها لأجل هذه الكلمة تتأمل وان سمعتها لا تكتفي منها من اجل كلمة طيبة من أغلى البشر الي قلبك ربما من اجل ان تكون سعيدا فالكلمة الصغيرة قد تأخذ من العمر كله من اجل ان تسمعها تتحمل كل شي على أمل ان يقال لك كلمة بارك الله فيك يابنتي فهذه اجمل كلمة تسمعها ربما من اجل ان تعرف كيف تسير في الطريق واطمئن
قد تعيش أيام جميلة لكن تذكر الموت نحن البشر نطلب الكثير لكن فقط علينا ان ندرك انه اذا حان الرحيل لن ينتظرلا ساعة ولا دقيقة ولا ثانية فقط نستعد لها، تمسك بالصلاة والقران فهما جواز سفرك للمرور تذكر ان الموت ينتظرنا عند كل منعطف عند كل ثانية انا وانت بل ونحن وهم كلنا راحلون لكن قبل ان نرحل يا عزيزي لنعرف طريق الإيمَان طريق السعادة طريق الابتسامة
