الـفـصـل الـخـامـس و الـعـشـرون

151 10 3
                                    

امسك يدها معيدا إياها حيث بدايه الشلال

نظرت له مُطوّلا ثم التفتت حيث الغرفه الصغيره

كانت مليئه بـ كتب الأكبر حرفيا

حيث كل زاويه من زوايا الغرفه بها كِتاب

لم تكن ذات تُراث عتيق،لم تكن ذات تراث من الأساس

كانت غرفه صغيره بها نافذه تطلّ علي الشلال وكُرسي صغير في المنتصف

والعديد من الارفف التي قام الأكبر بـ تنظيم الكُتب عليها حسب ترتيب معين

علي الارضيه كان يوجد كُتب أيضا ذات نفس ترتيب الكتب علي الارفف

لكن المكان كان ضيقا لـ يسع ارفف اخري فـ وضعها الأكبر علي الارض موازيا لها

وقف خلفها بينما هي كانت تقف أمام الباب بـ أعين موسّعه نسبيا

وضع يده علي خصره متنهدا

ينظر لـ كل ركن من أركان الغرفه

حيث امتصت وِحدته،امتصت غضبه و احتضنت عزلته

اقسم الأكبر إن سأله أحد الفِتيه عن سبب غيابه بعض الليالي لـ كان أحضره لـ ذلك المكان

لكن لم يهتموا...

الأمر ليس وكأنهم يكروه أو لا يهتمون لـ أمره

كل واحد منهم كان يحمل من الهموم جبالا لـ يتشارك هم الآخر فوق همّه

تنهد جارا خُطاه حيث الكُرسي الصغير

القي بـ جسده عليه بينما يُفرّق بين قدماه معيدا رأسه لـ الخلف حيث ينظر الاعلي

مُحدقا بـ سقف الغرفه لـ علّه يتوقف عن التفكير

جلست في إحدي الأركان التي كانت تحمل العديد من الكُتب

حيث كان من مظهرها أنها جديده نوعا ما

وبعضها في الاسفل كان قديم مُمزّق الواجِهه

امسكت بـ إحدي الكُتب موجه نظرها بـ سخط لـ الأكبر

تُمسك الكتاب بـ إصبعين بينما تنظر له منتظره تفسير

نظر لها ضاحكا ما إن لاحظ تمزّق واجهه الكتاب وفقدان العديد من الورقات منه

ذلك لم يخفي حقيقه تبعثر الورقات و تمزقها من جوف الكتاب

لـ يفقد شكله العريق بـ بعض الخربشات الغاضبه بـ الداخل

رفعت احدي حاجبيها بينما تنظر لـ الذي يحاول كتم ضحكته

ضحكت بينما تتحدث قائله

خِلتُكَ في السادسه و العشرون ليس الرابعه عمرا!

كان وقتا عصيبا

هل مرّ؟

لازلت اُعاني من آثاره لكن علي الاقل زال

THE NEW MEMBER||الـعـضـو الـجـديـدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن