الكلارينيت

6 0 0
                                    


بيدي قلمي ..
في اذني سماعاتي
احكي ما في قلبي..
لبعض من اوراقي..
استمع لبعض من عزف الكلارينيت الهادئ...
هدوئه يعكس كل ما بداخلي يجعلني انهار لا اهداء
لا اريد ان يمتلك قلبي احد...
ليس تكبرا ولكن خوفا من ايذائه لكونه فقط..
جزء من اجزاء فتاة عاهره كما يسمون..
يؤلمني اكثر من وضع على الجرح قطرات الليمون...
الا تسئمون ..!?
من افتعال الجروح في قلوب الاخرون..؟
انها جريمه بحق الانسانيه..!!
انها مؤلمه بحق الجحيم السابعه..!!
انا فقط اتالم .. بسبب هذا وهذاك وهؤلاء..
انا فقط لم اعد اريد اقتحام قلبي الدخلاء...
كم اريد ذلك الحضن الذي يتحدثون عنه...
اريد ان اشعر بالامان ولو لدقائق معدوده..
اقسم بانني موافقه..
فيكفي الاستراحه لخمس دقائق من حروب استمرت ٧ سنوات اليس كذلك..؟
انه مضحك للغايه ان تولد بين كل هؤلاء
تعلم انك مشتت ومنبوذ ...
فقط لاذع كالسموم...
بعض السجرية والكلمات الاذعه تحذف عليك...
بحجة انهم يمزحون
تعلم انهم يقصدون.. يقصدون احراجك ، وحتى إلامك فقط لانك منبوذ
لن اطرح الاسئله التي لا اعلم جوابها..
فببساطه انها تضعني في متاهه
كم اتمنى الاسترجاء...
بعيدا عن كل تلك الضوضاء...
انا فقط اريد بعض السكينه...
ليس الموس على بعض من خلايا جلدي المسكينه ..!
تعبت من اذراف الدموع ..!
فهذا يكفي لقد تحطمت كل الدروع..!
وانا اساهم للوقوف في تلك الحروب..
فقط للمواجهه..
فقط لاظهر بانني لست لعنه..!
انني بشريه عاديه مثلكم اقسم.!
بقلب وجسد وعقل لا زياده ولا اقل ..!
ضرب يدي بالحائط حتى تكسير اعظام يدي المحبط..
ساجلس هنا ..
بعدما احتل رائسي الم شديد
لاستسلم للظلام الحالك..!
فقد تعبت من انكسارك..
وداعا يا عالم..
وداعا للبشر

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 16, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

نزيف قلب...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن