"من المحال ان يكونوا قد ابتعدوا عن هنا،جدوهم فى الحال" صاح القائد الأول
"تبا،لقد قضى علينا" همست إيلينا
"ليس بعد، هل نسيتم أننا نستخدم التعويذه؟" أردف ليام
"حقا، وهل تستمر التعويذه لأكثر من نصف ساعه؟" سألت إيلينا باستهزاء على ليام الذى يحاول البحث على مكان للاختباء
"مازال أمامنا سبع دقائق لنختبئ وارء هذه الأعمده"
جرى الثلاثه وسط الأنقاض الحجرية فى تلك الغابه ووصولا إلى الأعمدة دات النقوش آملين أن يهربوا إلى داخل ذلك المكان مؤقتا حتى يلاقوا جانج شين لين ولكن هوت شجره كبيرة شكلت عائقا حتى تسلق عليها ليام وتباعا جابرييل وبينما كان ليام يساعد إيلينا بطلت التعويذه وأصبحوا مرئيين الجنود
"ها هم! أمسكوهم!" صاح أحد الجنود
توهجت قلائد الثلاثه مره واحده واجتاح ضوء ساطع المكان ولم يقدر أحد على فتح عينيه لوهلة
"هذا مستحيل...أين اختفوا ؟" همس الجنود لبعضهم البعض فى ذهول من الصدمه لقد كانوا أمامهم واختفوا كأنهم محووا من على وجه الأرض
"ماذا بهم؟ نحن واقفون أمامهم والتعويذه فقدت مفعولها منذ قرابة دقيقة!"
" يبدوا أنك لم تفهمى النقوش الموجوده فى الرساله جيدا" أخيرا تحدثت جابرييل التى كانت منهمكه بالنظر اللى الأعمده ذات النقوش التى حاولوا فهمها عندما دخلوا أراضى مملكة آرثر غير مبالية بأصوات الجنود الغاضبه والعازمة على فعل المستحيل لإيجادهم
قهقه ليام على رد جابرييل فيبدوا أنه فهم ما قد حدث
"هل تهزأن بى؟ " استنكرت إيلينا
" كلا ولكن تمعنى جيدا فى رساله جدك القديمه والتى كانت أخرها بعض النقوش المطابقه، يقول النقش على العامود :
"حالما يدخل الوريث ومقربوه اراضى مملكة آرثر سيحميه الملك، كل ما عليك هو التمسك بالقرص وإيجاد الأحجار الخمسه الكريمة قبل بزوغ شمس اليوم الثالث"
اى بمعنى اخر تصبح التعاويذ أقوى وتعمل حتى ثلاثه أيام ونحن فى بداية يومنا الأول، أما بالنسبه لصفات الوريث فهى منقوشه على ذلك العامود المتكسر فلن نعلم من هو" وضحت جابرييل
"لكن اعتمادنا على هذا يجعل احتمال نجاتنا صفر بالمائه لا احد من الوريث و ما تلك الأحجار أصلا؟" سألت إيلينا
"لقد كسبنا بعض الوقت"
أنت تقرأ
Kingdom of Arthur || مملكة آرثر
Fantasy"هل تؤمنين بالأساطير؟" سأل ليام "تقصد الأمير الساحر ووحيد القرن؟" سخرت جابرييل "كلا،أسطورة مملكة آرثر" أردفت إيلينا وقد أخرجت بعض الخرائط والأوراق التى عفى عنها الزمن كل منا لديه مسئولية على عاتقه، قد تبدوا ضئيلة للبعض وثقيله على البعض آخر. تلك...