"𝟛"

229 15 9
                                    

كان يتوسط الشقه اما الاخر قد رمى بجسده على الاريكه بتعب
"واه اخيرا الان يمكنني الارتياح دون ازعاج الاجاشي"
قال ايان مغمض العينين ليصرخ بسبب الجسد الضخم الذي ارتمى فوق جسده
"واللعنه هيونغ فل تنهض ستقتلني"
"هذا جزاء قولك عني اجاشي" قال لينهض ويكمل مع ابتسامه "فل تنهض الا تريد أن تتناول الطعام؟ دعنا نذهب لاحد المطاعم القريبه"
" هيونغ رجاءا دعني ارتاح بسلام فل تطلب الطعام فحسب ليس هنالك داعي للذهاب لمطعم"
قال بعبوس لطيف
"حسنا حسنا بما انك اخي وطفلي الصغير ساقوم بالطلب "
قال ليبعثر شعر الأصغر المتذمر ويحمل هاتفه ويتصل على احد المطاعم ويطلب بعد أن أجرى بحث صغير عن المطاعم الموجوده القريبه ثوانٍ ليصل الطعام ويباشرا يتناوله
" اذا هيونغ هل ستبحث عن عمل؟ "
سأل الأصغر ليومئ الاخر
" ولكن ما الداعي من عملك هيونغ؟ فل تدعني اساعد قليلا واعمل ايضا"
قال ايان بعبوس طفيف لان أخيه دائما يعمل من أجله وهو يريد ولو لمره واحده بأن يساعده
"اياني لا انت عليك فقط أن تدرس ودع العمل لي والان هيا انهض واستحم لننام وأيضا اليوم سننام معا"
قال بجديه بدايه كلامه ليكمل باقي كلامه مع ابتسامه وهو يوضب الطاوله التي تناولا طعامهما عليها
"هيونغ ولكننا لم نعد أطفالا"
قال ايان بتذمر ولكن الاخر لم يعطيه اي رد لينهض باستسلام ويذهب ليستحم بعد أن استحما هما الاثنان كانا مستلقيان على السرير محتضنين بعضهما وكانت خصلات شعر هيون المبلله تغطي وجهه
"هيونغ هل يمكنني سؤالك"
قال ايان وهو ينظر للاكبر
"اجل نيني فل تسأل "
قال الأكبر وهو يبادله نظراته
"لما لا تكمل دراستك هيونغ؟ اعني يمكنك الدراسه والعمل معا"
قال بجديه هو حقا يريد من شقيقه الأكبر ان يكمل دراسته لا يحب رؤيته متخلي عن مستقبله
"نيني دعنا لا نفتح هذا الموضوع مجددا والان فل تنم"
قال ليغمض عينيه ويشد على الحضن
<في اليوم التالي>
"نونااا اين هي تلك المختله الصغيره؟ "
سأل ذلك الذي دخل للتو
" أين ستكون مثلا هي بغرفتها منذ الأمس"
قالت تلك التي تشاهد التلفاز
"ولم تخرج منذ الامس؟"
قال لي تنهد هو بالطبع يعلم الجواب فهذه عادتها
" كعادتها لا لم تخرج"
قالت الاخر وهي مركزه نظرها على التلفاز
<في الغرفه >
كانت تلك تجلس على سريرها وتحيطها كومه من الأوراق وكانت تلعب بالمقص باناملها لترميه على تلك اللوحه المعلقه خلف الباب وفي هذه اللحظه قد فتح الباب ولحسن حظه قد استطاع تجنب المقص
"واللعنه ليب هل كنتِ تريدين قتلي؟"
قال ذلك الواقف بدراميه
"اللعنه عليك انت أيها السافل كم مره أخبرك ان تطرق باب الغرفه قبل الدخول كان سيدخل بوجهك "
قال بانفعال
"واه لما انتِ منفعله هكذا هل تخافين علي؟"
قال مع ابتسامه بعد أن اقترب منها ليضع المقص بجانبها ويحوط وجهها بيديه ليتلقى ضربه على معدته
" واللعنه لما اخاف عليك لو كنت أريد قتلك لقتلتك منذ زمن ولكنني احتاجك لتخدمني"
قالت مع ابتسامه لتجعل جسدها يتدلى بالعكس على السرير وهي تلعب بالمقص
" ااش حمقاء والان لما لم تخرجي منذ الأمس؟"
قال ليجلس على الأرض أمامها
"انت تعلم جيدا لما لم اخرج  "
قالت وهي تارجح المقص
"حسنا صحيح ولكن هناك شيء يجب أن تعلميه "
قال لتنظر له بمعنى اكمل ليكمل "أن بعض الأشخاص الذين يعملون لديكِ قدمو استقالتهم قالو بانهم لا يريدون العمل مع مختله "
" تعلم انه لا يهمني فقط أن اهزم السفله والحمقى الذين لست مضطره لذكر أسمائهم"
قالت بعدم مبالاه
"ليب ولكن لا باس ان لم تهزميهم لم.."
لم يكمل كلامه بسبب صراخ تلك الغاضبه الذي دوى في أنحاء الغرفه
" فل تخرج الان "
هو يعلم بحالات غضبها هذه لذا خرج دون النطق بحرف واحد هو خرج من منزلها بعد أن ودع شقيقتها

كان يتجول بالشوارع ليلمح تلك الهيئه التي جذبت انظاره بسبب وسامتها ليتوجه بسرعه ناحيته ويقف أمامه وينظر له ليعقد الاخر حاجبيه ويقول
"عفوا هل هناك خطب ما؟ "
"واه انت حقا وسيم"
همس متجاهلا سؤاله
"هل تريد مساعده او شي ؟"
سأل مجددا وما يزالا جابيه منعقدين
"اجل أريدك انت"
قال بانفعال
"واللعنه ما خطبك"
قال الاخر هو حقا لا يعلم لما ظهر هذا المخبول أمامه فجأه
"اوه اسف اقصد هل تريد أن تعمل؟ "
قال بعد أن لاحظ انفعاله وقام بالتعديل من وقفته
"اوه عمل؟؟ وما هو؟ "
سأل الاخر بانفعال هو لم يصدق ان العمل أتى بنفسه له دون أن يكلف نفسه بالبحث حتى
" عارض ان وافقت ستعمل كعارض ازياء صحيح ستكون عارض بإحدى الشركات الصغرى ولكن من أشهر الشركات وستتلقى مبلغا جيدا ان فقط الأشخاص المحظوظين الذين يتلقون فرصه كهذه ويبدو انك منهم "
قال بجديه
"حسنا انا موافق"
قال ليبتسم الاخر هو علم بالفعل انه سيوافق لكن لا يعلم أن كان سيستطيع التحمل او لا
"حسنا ساعطيك العنوان وغدا يمكنك أن تاتي"
قال ليعطيه العنوان ويهم بالذهاب بسرعه
<في الشقه>
عاد هيون من الخارج ليجد شقيقه يجلس على الاريكه ويشاهد التلفاز بوضعيه لطيفه
" واه ان لطافه شقيقي كثير على قلبي ليتحملها"
قال بدراميه وهو يضع يده بجهه قلبه
"ااش هيونغ لا تبالغ وأيضا أخبرني هل وجدت عمل "
قال بحماس منتظر اجابه الأكبر
"اجل لقد وجدت سيصبح أخيك عارضا"
قال بتفاخر
"ااش اخي كفاك مزحا واخبرني الحقيقه"
قال ليرمي عليه الوساده
" واللعنه انا حقا لا امزح ساصبح عارضا"
قال متظاهرا انه يتألم بسبب الوساده ليشعر بيدي الأصغر تحاوط خصره وتعانقه
" وااهه ان اخي سيصبح مشهور"
قال بحماس ليقهقه الأكبر على حماسه
لم يحصل الكثير هما فقط بقيا يتحدثان معا عم بضع مواضيع عشوائيه
<في اليوم التالي>
في تلك الشركه التي تعمها الفوضى والقلق هم يعلمون ان ما سيقابلهم فقط مزاجها المتعكر ليجفلو فجأه عند رؤيتها تدخل وهي تحمل بيدها سكينه صغيره وتقترب منهم لتنظر لهم بصمت فجأه اقتربت من أحدهم وهي تقرب السكينه له والآخر كان يرتجف من الخوف ولم تشعر فقط بيد قامت بامساك طرف السكينه
_____________________

𝕡𝕤𝕪𝕔𝕙𝕠 𝕓𝕦𝕥 𝕚𝕥'𝕤 𝕠𝕜𝕒𝕪حيث تعيش القصص. اكتشف الآن