في عام 1988 م و تحديدا في ولاية أنديانا أخذت الطفلة أبريل ذات الثامن سنوات الاذن من والداها لتذهب لزيارة صديقتها في نفس الحي السكني سمحوا لها بالذهاب لوحدها ..
.
تأخرت أبريل عن العودة إلى المنزل و ذلك ما أقلق والديها عليها و جعلهما يذهبان لتفقدها بمنزل صديقتها و لكنهم اكتشفوا أن أبريل لم تذهب اصلا إلى منزل صديقتها جن جنون والديها و اخذا يبحثان عنها في المجمع السكني ولكن لا أثر لها الشرطة شاركت في عملية البحث و جميع من كان في المجمع السكني و لكن لا فائدة .. تم إعلان و نشر القصاصات للبحث عن الطفلة أبريل في جميع أنحاء الولايات .. بعد ثلاثة أيام تم العثور عليها في حظيرة مهجورة في ولاية أخرى بعيدة عن مدينتها و تم اغتصابها و قتلها بأبشع الطرق .. الشرطة عثرت في مسرح الجريمة على رسالة مكتوبة بخط يد و علامات الاستهزاء و السخرية تعلو الرسالة المكتوبة كان المجرم كتبها وهو يسخر من الشرطة و من شعور والديها و من الطفلة المسكينة أبريل و عن بكائها.. الشرطة بدات عمليات البحث عن المجرم ولكن لم تتمكن من العثور على اي شيء يشير إليه ، بعد مرور عامين، ظهرت رسالة مكتوبة بالقلم الرصاص أو قلم تلوين على باب حظيرة مكان العثور على ابريل : "لقد قتلتها وسوف أقتل مرة أخرى".
أصبح القاتل يمارس هواياته البشعة بالترهيب و نشر الذعر بين الناس أصبحت تهديداته تظهر بشكل علني و لفتيات صغيرات أعمارهم لا تتجاوز العاشرة من العمر في دراجتهم أو أمام الأبواب يترك رسائل عديدة و منها "مرحبا عزيزتي الجميلة أنا الشخص نفسه الذي قتل تينسلي وسوف تكونين انتي ضحيتي القادمة".
.
ولكنه لم يقم باي جريمة أو ترك رسائل مرة أخرى فتم إغلاق القضية و نسبها إلى مجهول ولكن في عام 2018 تم إعادة فتح القضية و التحقيق فيها و ارسال عينات من ملابس الطفلة أبريل إلى معامل مختصة في تحليل الحمض النووي بتقنية متطورة أكثر .. بعد ظهور النتائج تم اكتشاف القاتل و لكنه ليس واحد فقط بل تعود لشقيقين كانا يسكنان في نفس الولاية وقت حدوث الجريمة وكان تحديدا في نهاية العشرينات من العمر .. وقت القبض عليه من قبل الشرطة قال "هل اتيتم بسبب أبريل؟"
.
في النهاية اعترف بالجريمة التي حصلت في 1988 وأنه اغتصب وقتل الطفلة أبريل دون أي رحمة .. وهو اليوم يبلغ من العمر 59السؤال المعتاد لو كان الحكم بيدك فما هو الحكم المناسب له بوجهة نظرك؟ .