(١٤)

174 5 0
                                    

آسفه على الأخطاء الإملائية
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


استعادت زينب وعيها في الليل ولقت نفسها في
غرفة بيضاء
لفت رأسها بس مسكته بسرعة بسبب الوجع

جا صوت أنثوي تقول : الحمد لله على السلامة

طالعتها زينب باستغراب

ابتسمت البنت وقالت : الحين بنادي الدكتوره

وطلعت تجيب الدكتوره

أما زينب صارت تناظر في الفراغ بشرود

قطع تأملها دخول الدكتوره والبنت وكان معاها رجال وحرمه كبار

فحصتها الدكتوره وطمنتهم إنها بخير

جت البنت وجلست جنب زينب والحرمه والرجال كانوا يناظرونها بابتسامه حنونه

البنت : أولا أعرفكي على نفسي اسمي لين وعمري ٢٣ سنه وهاذولا أمي وأبوي الله يحفظهم لي وانتي؟

زينب : اا... أنا ... م.. مو متذكره

لين : كيف؟

زينب وهي تمسك رأسها : يا الله أنا مين مين
اخخخ راسي

راحت لين نادت الدكتوره
جت وفحصتها وأعطتها إبرة مهدئة

لين : إيش فيها؟

الدكتوره : تعالوا معاي لمكتبي

مكتب الدكتوره ##

الدكتوره : اتفضلوا

جلسوا وهم يناظرون الدكتوره الي تفحص شوية أوراق

حمحمت الدكتوره وناظرتهم بجدية : لما جبتوا البنت كان في إصابة برأسها وتبين بعد الفحص إن صحتها النفسية والجسدية سيئة

ويبدوا إنها تعرضت لصدمة أثرت فيها فما استحمل عقلها وجسمها أو زي ما يقولوا القشة التي قسمت ظهر بعير

مما أدى لفقدان ذاكرة مؤقته رح ترجع يمكن بعد ساعات أو أيام أو حتى شهور وممكن توصل لسنوات
فأهم شي بهاذي الفتره تستريح جسدياً والأكثر نفسياً

وبما أنو ما في داعي لوجودها رح اكتب لها خروج وتقدر تروح

شكروا الدكتوره وطلعوا

راحوا لغرفة زينب لقوها لسه نايمة
دخلت لين مع أمها رقية وأما أبوها حسين راح يعبي إستمارة الخروج

وبعد ساعة فاقت زينب وأخذوها معاهم

ركبت السياره جنب لين وصارت تناظر من الشباك
البيوت الصغيرة والمزارع باين إنها في قرية

وصلوا لبيت صغير بس جميل دخلوا وكان ديكور البيت بسيط وبنفس الوقت أنيق

أخذتها لين لغرفة كانت جدرانها باللون الرمادي المدرج بالأبيض وفي سرير في جانب الغرفة ودولاب وتسريحة ومكتب صغير

خادمة (مكتمله). حيث تعيش القصص. اكتشف الآن