البارت السادس والاخير 🤍
اليوم هو يوم زفاف ابطالنا ... لقد حصلت كلاا منهم علي فارس أحلامها ... اليوم هو عمر اخر بيبتدى بالنسبه لأبطالنا ...
فلق ، ترتيل ، ختام ارتدوا نفس الفستان وكانوا حوريات بفساتينهم الرقيقه والهادئه باللون الابيض عليهم الخمار بنفس لون الفستان وكلا منهم كتبت اسمها واسم زوجها وحبيبها علي الفستان وفجأتهم ختام باارتدائها الخمار .. فلق وضعت روج وكحل فقط أما ترتيل وصعت ميك اب خفيف لكن ختام لم تضع اي مستحضرات تجميل ...
غيث كان يرتدي بدله كلاسيكيه باللون الاسود وقميص باللون الابيض وجزمه باللون الاسود ... اما سليم كان يرتدي بدله بين الكلاسيك والموديل وقميص ايضا باللون الابيض وجزمه باللون الابيض ... لكن مراد ارتدي بدله باللون الابيض كلاسيكيه وقميص وجزمه باللون الابيض ايضاا وكانوا غايه في الجمال ...
كان كلا منهم في انتظار عروسته ..صعد أحمد وفي يده ابنته فلق وسلم علي غيث ثم سلم فلق بيده قائلا بدموع فرحه : فلق امانه عندك ي غيث حافظ عليها كويس انت اخدت بنتي واختي وحبيبتي وكل حاجه بالنسبالي وحضنه وحضن ابنته وقائلا لها : هتوحشيني ي قلب ابوكي والبيت من غيرك هيبقي ظلاام نزلت دموعها فمسحها لها غيث واحتضنها قائلاا بمرح : في ايه ي بابا هتقلب الليله نكد ولاا ي ابوو حمييد وكمان هي هتروح فين احنا هنجيلك يوميااا ...
صعد أدهم وفي يده ابنته ختام وسلم علي مراد ثم سلمها بيده قائلا له بفرحه : انا وافقت اديلك نور عيني علشان واثق في حبك لها وعارف انك هتحافظ عليها خليك قد ثقتي ي ابني هتوحشيني ي حبيبتي وحضنها ...
كانت ترتيل تقف شارده حزينه تتمني وجود أبيها معها في هذا اليوم كاد سليم ان يصعد اليها لكنه وجد والده يمسكه قائلا له : علي فين ي دكتور استني عندك لحد م اجيبهالك ابتسم له سليم ثم قال : مااتحرمش منك ي بابا ابداا ...
صعد كمال وأخذ ختام من يدها وسلم علي ابنه ثم سلمه ختام بيده ووصاه كأنه والدها قائلا باابتسامه : انت عارف ي واد انت لو زعلتها في يوم انا اللي هقفلك واجيبلها حقها وامسكها اذنه سامعني ي واد ترتيل تحطها في عينك
سليم بوجع : ااه ي بابا متخافش والله ترتيل في عينيا
تركه ثم سلم عليها قائلا لها : لو عمل معاكي حاجه تعالي اشتكيلي وانا هعلمه الادب
ترتيل باابتسامه : حاضر ي بابا مااتحرمش منك ابدااكان يوجد قاعه للسيدات وقاعه للرجال لأنه فرح اسلامي ...
دخل كلاا عريس وهو ممسك بيد عروسته الي قاعه السيدات وبدأت القاعه بتشغيل الاناشيد الدينيه وظلوا يرقصون وكانوا فرحانين للغايه وكان فرح قمه في الروعه وختموا الفرح بأنشوده جماعيه
سليم : يبتسم ثم ينظر الي ترتيل بعينان تفيض عشقا قائلاا وهو ممسك بالمايك
- فارس حلم ببتمنيه .. واللي حلمتي في يوم تلاقيه .. بيكون وصفه ي مسلمه ايه ؟! .. يلا قوليلنا -- يلا قوليلنا -- يلا قوليلنا واحكي عليهترتيل باابتسامه اظهرت غمازتيها وخطفت قلبه قائله بصوت هادئ
- ماتشوف عينه الا حاله ولا غير ربه يشغل باله .. ويطاطي ويراضي الوالد .. والوالده بتبات دعياله .. ومصلي والمولي هاديه .. ادي اللي حلمت اني الاقيهامسك غيث المايك ونظر الي فلق بعيون تفيض عشقا وابتسم ابتسامته الجذابه قائلا
- فارس حلم بتتمنيه ... واللي حلمتي في يوم تلاقيه ... بيكون وصفه ي مسلمه ايه ... يلا قوليلنا -- يلا قوليلنا -- يلا قوليلنا واحكي عليهأخذت منه المايك وابتسمت له ثم نظرت الي عيونه قائله بصوت قمه في الروعه
- يتعب جسده ويعرق أكثر ... ليرتاح قلبه الأخضر ... وبيرجعلي وايده نضيفه ... نفسه عفيفه وزي السكر ... وطيابته بتبان في عينيه ... ادي اللي حلمت اني الاقيهوضع مراد المايك عند فمه وتحدث باابتسامته وبحة صوته الجذابه ونظر الي ختام نظره عاشقه قائلاا
- فارس حلم بتنمنيه ... واللي حلمتي في يوم تلاقيه ... بيكون وصفه ي مسلمه ايه ؟! ... يلا قوليلنا -- يلا قوليلنا -- يلا قوليلنا واحكي عليهأخذت منه المايك وتحدث باستحياء وهي تنظر ارضاا من خجلها بسبب نظراته العاشقه لهاا قائله
- بتمناه انه يقدرني ... يبقي ولي قلبي وامرى ... والليل لو بتطول اوقاته ... يبقي ونيسي ونجمي وقمرى ... وانا عمرى عمرى مااعصيه ... ادي اللي حلمت اني الاقيهامسك كلاا من سليم ، مراد ، غيث بالمايك وتحدثوا في آن واحد قائلين
- قمر العاطي انك تلاقيه .. زي ما كنتي بتحلمي بيه .. وادي جالك دلوقتي الفارس .. يسعد قلبك ويهنيه .. بسعد قلبك ويهنيهثم احتضن كلاا منه عروسته ولف بهاا وصفق لهم الجميع بحراره وكانوا سعداء للغايه لانهم اول مره يحضرون فرح اسلامي وكان في قمه الروعه
ثم امسك كل عريس يد عروسته .. وخرجوا من القاعه متوجهين الي سياراتهم .. واستقل كل عريس مع عروسته في سيارتهم الخاصه
انتظروا الخاتمه ي قمرات 🤍
أنت تقرأ
نوفيلا فارس حلم بتتمنيه للكاتبه مريم محمود ♥
General Fictionصديقات منذ نعومه اظافرهم ... حققوا حلمهم ... اصبحوا من اهم سيدات المجتمع ... كلا منهم قابلت فارس احلامها ... اجتماعي - رومانسي - ديني