part 1

46 9 18
                                    

كانت ايلما فتاة جميلة جدا تعيش في برج في وسط الغابة مع اخوها و ابوها و امها في وقت انتشار الطاعون كانت امها طبيبة تذهب مرتين في الاسبوع لاعطاء الدواء الذي تصنعه الى ان اتى يوم من الايام اقتحموا به الحراس مكان سكنهم و ارادو اخوها اسمه باركر لكن ابوها لن يسمح لهم و قتل اثنين من الجنود الى ان اتى شخص يقول انه رسول الحاكم حيث كان ضخم البنية و دروعه كبيرة و تبارزه معه و قتل ابو ايلما
ايلما:ابي كلا لا تمت لا تتركني انا و امي وحدنا
ابوها بصراخ:ااخذي اخوك و اهربي
ايلما:و امي!!!!!
ابوها:امك ستأتي في وقت لاحق
ايلما: لا سأدخل البرج و انقذها
تدخل ايلما البرج و تحاول ان تأخذ امها التي تجمدت من الخوف
ام ايلما:ااخذي اخاك و اهربي الى الشمال
ايلما:و انتي نريدك ايضا ابي قد قتل
ام ايلما:حقا اذا ااخذي اخاك و اذهبي
يدخلون الجنود الى البرج و يكسرون كل شيئ و اتت الخادمة تحمل سكين لكن تم قتلها بشراسة الى ان صعدو و سمعتهم ام ايلما و قامت برمي اطفالها من النافذه و دخلو الجنود اليها و قالوا لها اين ابنك
ام ايلما:لا اعرف اين هو
رسول الحاكم:سنعطيك مبلغا كبيرا من النقود من اجل لذلك الشقي
ام ايلما:اقسم لك اني لا اعرف
ينظر رسول الحاكم من النافذه و لم يجدهم
رسول الحاكم:فتشوا جميع الغرف و الاماكن
بينما الجنود يفتشون حاولت ام ايلما الهرب من النافذة لالتحاق اطفالها قام رسول الحاكم بركلها ركلة قوية جدا و ماتت حيث انها وقعت على مشط الحديقة و دخل الى امعائها و ماتت و اتى احد الجنود و قال انه لم يجدهم ف غضب رسول الحاكم و قال انتشرو في كل مكان في الشمال في الغرب لان الحاكم سيعدمني ان لم اجدهم ايلما كانت تركض مع اخيها الذي يسألها طول الطريق اين نحن ذاهبون اين ابي و امي و ايلما تتجاهله طول الطريق و توقف عن الركض
باركر:لن اتحرك خطوة واحدة
ايلما:ابي و امي ينتظرونا في المدينة
باركر:لكن كيف امي قبل قالت لي ان لا نذهب لمدينة مهما حدث
ايلما:لا تهتم فقط تعال معي
و في الطريق وجدوا مجموعة من الكلاب البرية قامت باللحاق بهم و هم يركضون الى ان وجدوا شجرة و صعد باركر لها و قامت احدى الكلاب ب عض ايلما من قدمها و عندما صعدت بكت من الالم الشديد و لكن بعد لحظة لاحظة ايلما هروب الكلاب ف نظرت الى الوراء و وجدت الجنود و هم يبحثون ف تسلقت الشجرة اكثر مع اخيها
باركر:من هؤلاء؟
ايلما:ساشرح لك فيما بعد
و عندما رحلوا الجنود ركضا بأسرع ما عندهم الى ان وصلوا الى القرية و لاحظو ان القرية فارغة تماما و ذهبوا الى وسط القرية و وجدوا العديد من الجثث التي تم حرقها لانهم كانو مصابين بالطاعون و عندما رأوهم اهل القرية لحقوهم ليمسكون بهم بتهمت ان ابيهم كان لديه العلاج(في دم باركر) و حاولوا الهروب لكن ذهبو الى طريق مسدود و انقذتهم امرأة عجوز ادخلتهم الى منزلها
الامرأة العجوز:مرحبا يا ايها الصغيران
ايلما بتوتر:م..مرحبا
الامرأة العجوز:هنالك بعض الثياب في الاعلى و اعبرو من النافذة و ستجدون طريق يؤدي الى خروط القرية
ايلما:شكرا لك
و عندما بدلا ثيابهم و ذهبوا الى نهاية القرية و صادفوا برجل مجنون ضخم لحقهم الى كل مكان و رأت ايلما مصيدة حجارة و اخذتها و اخذت احدى الحصى و قامت بالرمي عليه الى ان ضربة رأسه و وقع و خرجة الدماء من رأسه
باركر بخوف:لقد قتلتيه
ايلما:لا لم اقتله
و عندما ارادو الخروج اتى سهم من احدى القرويون ضرب ظهر ايلما لكنها اخرجته و واصلة الركض الى ان خرجت من القرية و ذهبوا الى الغابة و بينما هم يمشون  في الغابة وجدوا المعسكر الذي يمكث فيه الجنود و رسول الحاكم كان نائم ف ذهبت ايلما الى الاحصنه و قامت ب فل الاربطة و هربت الاحصنة و لحقتها الجنود
_________________________________________
ان شاء الله فيه بارت ثاني و ثالث الى ان تخلص القصة
بس ما كان عندي وقت و النت ضعيف
انستقرامي:erenjeager67

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 27, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ارواح صغيرة في وسط الظلامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن