كان يوم صباح هادئ وسطوع الشمس الخافت ...
الندى على نافذتها قابع و البرد يسر بين قدميها ...
وعلى صوت موسيقي اله الكمان سارعت عالنهوض من السرير و اللتفاف حول المكان ...
وبخطوات سريعة فتحت نافذتها وصعدت على سطح المنزل ذو القرميد الاحمر و تمايلت برقصها تحية لتلك العصافير و الطبيعة.
انهت رقصها واستعدت ليومها الحافه...
اغلقت باب منزلها و سارعت بنزول من سلالم منزلها وفجاه نظرت اليه بعيناها الخجلة وتبسمت ...
بادلها الابتسامة وانزل راسه واغمض عينيه ليستعيد لقطات رقصها وقال لنفسه :حافية القدمين....
أنت تقرأ
حافية القدمين
Romanceقد لا تلمس أقدامنا الارض وقت الولادة وحين يحين الوقت لا نكف عن التوقف.