الحادي عشر من شهر تموز
12:53am
أترقبُ نفسي هُنا ....
ماذا أفعلُ في المُنتصف أبتعِدُ عن هاوِيةٍ بخمسين مترا
و أنا في وسطِ ظلامٍ قامِس ونورٌ خفيف يشُعُ يميني وعتمةٌ على شِمالي الآخر ..
أمُدُ نفسي نَحو ذلك النور ساطِع الذي يزيدُني
فظولاً لِــــ أراه أترقبهُ من بعيد أريـــد الوصول إليه حقاً ولكِني لازِلتُ ثابِتتاً
في منتصفِ تِلك العتمة ، أين ذلِك ضَجيجُ الذي يجولَ في رأسي و أين الفضولُ
الذي يقتُلُني لِـــ أرى ذلِك النور ، تبتسِمُ عيني كُلما رأيتُه حتما
ولكنها تبكي بحرقةٍ في صميم قلبِها وهي لاتزالُ صامدة ً بلا حراك ...ولكن أريدُ الحركة ياهذا ..
كيف لـــــــــي أن أُحرِك تِلك النفسُ الميته التي صامِدةٌ هناك ، يقتُلُني صمتها أريدُها أن تصدُر ذلِك الضجِيجُ لِـــكي أستطيع الحركه إلي ذلِك النور المُنير الذي كُلما رأيته ، رأيته زادني فضولاً لللوصولِ إليه و تبتسِمُ عيني حينها و لكن أنا لاأزالُ في منتصفِ تلك الهاوِيه ولكنِ لم أسقُط بعد ...لديَّ أملٌ في الوصولِ إلى ذلِك النور الذي يَجذِبُ عيني ويشُدُها بثقةٍ عمياء لدرجة أني تقدمتُ مِتراتٍ عديده مُبتعِدتاً من تلك الهاويه البائِسة التي تزيدُني حُزناً كُلما كنتُ
قريبةٌ منها .يتبع 💫🖤🖤
أنت تقرأ
لـم أسـقـطـت فـي هاويــةٍ بـعـد
Non-Fictionشخصيةٌ غريبه فـي عمقٍ مجهول تصف حالها ما بيـن الإثنين نورٌ على شِمالها وعتمة بجوارها آخر ...! لم تسقط ، ولن تسقط أبدًا فهي احد كبار نفسها تقاوِم كي تكون الافضل على الإطلاق 💫 .. حيث ذلك الوصف الذي تحدثت عنه في قلبها كان كصدمة عليها مجهولٌ و...