عودة الدمية المتلبسة

18 1 1
                                    

في الايام الماضية وفي ظل حضر التجوال الوبائي لكورونا (كوفيد 19) تم تسجيل أخبار عن وجود العاب تتحرك ليلأ بين منازل منطقة الوزيرية وكذلك تم مشاهدتها في أزقة الاعظمية في بغداد
وتتسلق المنازل المتلاصقه التي غالبأ يوجد بها اصوات أطفال
وتتنقل فوق الاسطح باحثه عن أي ثغره في باب سطح مفتوح أو شباك للدخول على النائمين والجثوم فوقهم وتفعل صرختها المشهورة التي تجعل الضحيه يفقد عقله وتتلبس به بدل الدميه
وتم بالفعل ذلك لفتاة من منطقة راغبه خاتون وهي الان مقيده بالسلاسل فوق السطح من قبل اهلها لكونها تحاول خنق اي طفل يتقرب منها وتعض أذنيه وتقطعها
وتقوم بخربشة وجهها بأظافرها فتجري دماء فتكتب على الجدار كلمات لغه غير معروفه
وتهدأ بالنهار وتنجن بالليل وتصرخ وتضرب الجدران
حتى هرب الجيران من حولهم وعرضوا منازلهم للبيع ولم يجدوا من يشتريها
ويوم أمس اخذوها اهلها الى ضريح الامام ابو حنيفه لتهدئتها وأخراج الجن من دماغها
فضربت شباك الضريح وقالت بصوت ضاحك وعيون حمراء جاحظه
قالت (لن تقدروا على اخراجي بهذه الخرافات القبورية اتركوني انبش هذا التراب فأريكم هل يستطيع ان يدافع عن نفسه اذا كان موجود احدأ اصلأ )
واخذت تعض كل من حولها وتركل بهم بقوه كبيره ولم يسيطروا عليها الا 5 رجال اقوياء رغم السلاسل والقيود بأيديها وأرجلها
{ غدأ سأتصل بأقربائها لمعرفة باقي التفاصيل وما سيفعلون بها
فأكتب تم كي يتم أكمال القصه}

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 30, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عودة اللعبه المتلبسه في وزيرية بغدادحيث تعيش القصص. اكتشف الآن