أخبرتني جدتي قديمًا هذه الحكايه : "كان يا مكان ، في أساطير الزمن القديم
كان يُحكى أن هناك نجمًا حزينًا و فضوليًا كثيرا ، ف كان يدفعه فضوله للقيام بأشياء لا يقوم بها اي نجمٍ اخر قط ف من فضول هذا النجم عوقب اقسى العقوباتِ في تاريخ النجوم و سقط على كوكبنا هذا و تقول الأساطير انه لا زال يبكي وإن انصت في هدوء الليل سيمكنك سماعه. "
ف منذ يوم إذ ، افكر احيانا ..
ماذا لو أصبحت نجمًا في الفضاء حيث لا يوجد أناس مزعجون حيث لا يوجد الخير و الشر بل فقط السكينة و الهدوء ؟ ولكن على حد معرفتي لحظي ف انا على يقين بأني سأكون نجمًا ساقطًا كذلك ولكني على الاقل أحظى بأن اكون نجمًا حتى ولو كنت احترق من سرعة السقوط..
هل تسقط النجوم عمدًا لتتجول في الارض؟ مخترقتًا قوانين النجوم و الكون مثل أسطورة جدتي؟
ماذا لو كانت النجوم في الآفاق حية مثلنا بالفعل و كلما رأتنا تمنيت لو استطاعت النزول و التعايش معنا على كوكبنا ؟ و لذا تسقط النجوم الفضوليةُ تمردًا منها على
﮼قوانين،النجوم
ف تُعاقب فور اختراق غلافنا الجوي بالاحتراق حتى تصل الى الأرض ف تكون قد ماتت متفحمتاً مشتعلة غير قادرة على إجابة أسئلتها و فضولها الذي دفعها للتمرد ؟
و قد تكون عبرتا للنجوم الأخرى التي لم يتمكن منها فضولها بعد ، للتراجع عن ذلك القرار.