أثار الجمر

109 7 3
                                    


تحاول حبس دموعها  التي أخذت تنهمل ع خديها لتترك أثرا كحرق الجمر  بينما طفلها ذو الخمس سنوات  متعلق بثيابها وينظر لها  بعيون دامعه
إلتفتت تنظر بوجوه الجماهير التي تحيطها  آه  النظرات أزدراء  .. شفقه ..
آه من الاصوات مطلقه أصبحت مطلقه وكأن كلمة مطلقه شتيمه أشتم بكوني مطلقه !!
وها انا واقفه أرتدي ثياب العار  بأنظارهم    التي يحاولون  أن ينزعوها ب زواج أخر
أنزعي ثوب  حداد المطلقات ثياب العار وألبسي الفستان الابيض الثياب الطاهرة

رغم أختلاف اسمائهم تشابهت قصصهم ، من المؤلم أننا لازلنا نعاني بسبب كلام الناس لازلنا نخشى كلامهم اكثر من الله 
أرغمنا ع العيش داخل قفص العادات والتقاليد الخاطئة التي صنعها المجتمع   أصبحت  كل التمنيى ياليتني كنت ولدا
أتذكر  ل الإعلامي أحمد  الشقيري حينما قال  تمنع الفتاة من زيارة صديقتها بينما  يسمح للفتى السفر والرجوع متأخرا 
فتسمع ياليتني كنت ولد
تتعاكس الفتاة في الاماكن العامه
ويقال عنه ضحية ومفتون ويقال عنها متبرجه رغم أرتداء البعض منهن ما يسمى النقاب !
فتسمع ياليتني ولد
يقال للرجل عازب وعنها عانس
يبقى المطلق محافظ ع احترامه بينما تنبذ المطلقه
يسعى كل الاهل والعشيرة لتخليص الشاب اذ ما وقع في ما يسمى قضية شرف  وتقتل اخته فورا اذ وقعت لها نفس الحادثة
تكافح الفتاة للحصول ع اتفهه الاشياء  بينما الفتى يحصل عليه بكل بساطه اسأل لماذا ؟ : فيأتي الجواب لأنه فتى

هنيئا لمجتمعي... هنيئا
ع الرجوع الاف خطوه بتلك الافعال  ...

اتخذو من الاسلام حجه للافعالهم المتخلفه  وقالوا بإن المرأه عورة  بينما قال الرسول  " ما اكرمهن الا كريم وما أهانهن الا لئيم " 
وقال " إستوصوا بالنساء خيرا "
ووصفهن بالقوارير
لو ترك مجتمعنا العادات والتقاليد وتمسك باإلتزامات الدينية الصحيحه لكان خيرا لهم

اتخذو من الاسلام حجه للافعالهم المتخلفه  وقالوا بإن المرأه عورة  بينما قال الرسول  " ما اكرمهن الا كريم وما أهانهن الا لئيم "  وقال " إستوصوا بالنساء خيرا " ووصفهن بالقوارير لو ترك مجتمعنا العادات والتقاليد وتمسك باإلتزامات الدينية الصحيحه لكان خي...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


بقلم الجميله Yara-SB

انت فليبدأ العبث | You حيث تعيش القصص. اكتشف الآن