لا اعرف ماذا سأكتب لكن قلم قلبي اراد ان يكتب الهمته دموع قوتي،اصابعي يحركها عقلي المتعب، تنهيدة صوتي تصل لعمق محيط احزاني، اه عليك يا انا كم عانيت، كم يؤلمني حالك يا انا، كم اريد ان أراك سعيدة يا انا, اخاطبك يا انا لانك ونيستي بعد الله.
هل ساضيع بقية شموع شبابي متحصرة على شياطين مقتبسة اجساد البشر، كيف، لدي الكثير من الأسئلة لطرحها، من سيجيبك يا انا👇
هل هكذا هي الحياة ام هل هكذا هم البشر، اصبحنا نعيش في عصر تمطر سماؤه خدعا و غدرا، اصبحت اشعر بالحنين في احضان ليل الشتاء البارد، كلماتي اهمسها لجدران غرفتي، انيني يعصف بقلبي، حرب داخلية تظهر على وجهي الطفولي بابتسامة و كلمتين حمدا لله دائما وابدا، اصبحت أرى بمخيلتي عالما افتراضيا بواقع اجمل، لكن الى متى... تؤلمني تلك الانقباضة التي تعصر بقلبي،.
تقف امام باب مستقبلك هل اطرق ام ادخل بجرأة ام سأدعه يجذبني رويدا رويدا هل ستكون شمس مشرقة بذلك العالم الافتراضي الجميل الذي رسمته مخيلتك ام سترى ظلاما و ضبابا يخيم على افقك، هل سيحتضنني قبري الصغير... لا اعلم
في حيرة انا عقلي كذلك الطفل الذي فتح عينيه لأول مرة شاردا..
استفهامات و استغرابات لكن الجواب في يد الوقت ساسعى خلف ذلك الحلم سأتسلق الجبل مواجهة صعوباته سعيا وراء بصيص الامل الذي اراه في الافق تحقيقا لمبتغى نفسي و سادخل باب الدنيا بجرأة و شجاعة لن اضعف الا امامك يا إلهي و سأقوم كل صباح بابتسامة مشرقة كشمس الربيع ماسحة دموعك يا عيني و اعيشك يا دنيا مادام هناك نفس في جسدي فضعفي هو سر قوتي واصلي يا انا... فنفسك معك للنهاية♥️
