مونكى 7 سنوات

121 4 6
                                    

فتحت الطفلة صاحبة سبع سنوات عينيها انها تسمع صوت امرأة تغني بعد فتحها لعينيها قابلها سقف ابيض وهي الان تشم رائحة المعقمات تفوح في الغرفة اجل لا شكة انها الان في المشفى ولاكن ملذي احضرها للمشفى  شعرت بأحد يمسك بيدها التفتتت لترى امرأة شعرها اصفر جميل يصل الى مافوق خصرها وعيناها خضراواتان اقل ما يقال عنها انها جميلة

اردفت تلك امرأة :اخبرني صغيرتي هل انت بخير 
الصغيرة بصوت ضعيف : ارجو المعذرة من انت
امرأة : انا امك جاكلين يا مونكى
الصغيرة: من تكون مونكى
امرأة: انها انت اعلم انك لا تتذكرين شيئ كل ما في الامر هو انك تعرضت لحادث ادى الى فقدانك لذكرتك
سمعت الطفلة صوت رجولي من الجهة الاخرى يقول :حمدا لله على سلامتك يا مونكى
امرأة: وهذا هو والدك ايدن
قالتها وهي تشير الى الرجل الذي يبدو في بداية خمسينيات ، اقتربة ذلك الرجل من مونكى
ايدن : لاشك انكي متعبة ارتاحي الان وغدا سنخرج من المشفى
مونكى: حاضر ،
اغمضت الطفلة عينيها لتغطيها جاكلين جيدا ثم خرجت هي وزوجها من الغرفة
جاكلين : بحزن ترى هل علينا ان نخبرها
ايدن : انها لا تزال ضغيرة لا اظن ان علينا فعل ذلك فما حدث لوالديها الحقيقيين ليس سهلا ابدا ان والدها صديقي بل هو مثل اخي وقد اوصاني بلعتناء بها ومعاملتها كبنتي حتى انني قررت ان اجعلها وريثتي في المستقبل وايضا سترث والدها الذي مات او قتل

نيويورك 9:30صباحا
خرجوا من المشفى ثم ركبوا سيارة سوداء بعد ان وصلوا فتح لها رجل يرتدي بدلة سوداء باب السيارة بعد جروجها قابلها قصر كبير وضخم للغاية

بعد دخولهم الى القصر اندهشت مونكى من المنظر ثم اخذت احدى الخادمات مونكى الى غرفها الوردية صحح ان مونكى كانت فاقدة لذاكرتها الى انها استطاعت التاقلم مع كل من حولها حتى انها تنادي جاكلين بامي وايدن بابي وقد اصبحت تدرس وكونت صداقات (اميلي روام -ايمي ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

بعد دخولهم الى القصر اندهشت مونكى من المنظر ثم اخذت احدى الخادمات مونكى الى غرفها الوردية
صحح ان مونكى كانت فاقدة لذاكرتها الى انها استطاعت التاقلم مع كل من حولها حتى انها تنادي جاكلين بامي وايدن بابي وقد اصبحت تدرس وكونت صداقات (اميلي روام -ايمي روش - ناتلي ردام )
في مكان اخر حيث الولد صاحب 12سنة كان ذاهبا الى منزله و هو يحمل الكرة في يده وقد كان سعيدا للغاية كونه قد فاز هو والفريق الذي يلعب معه كرة القدم وايضا لقد اخذ علامة كاملة في الامتحان كان يتلهف الى الذهاب الى منزله لكي يتناولة العشاء مع عائلة ويحكي لهم عن يومه الجميل انه مشتاق لهم فهو لم يتناول الغداء معهم لكنه تناولة الافطار معهم فتح الباب المنزل متوسط الحجم وقد كانت كل الضواء مقفلة و الهدوء يعم المكان شعر لوكس بالخوف ترى ما هاذا الهدوء انه يخشى ان يكون الهدوء الذي قبل العاصفة لكنه اخرج هذه الافكار من عقله وتوجه ليفتحة الاضواء بعد ذلك مباشرة ذهب الغرفة المعيشة دخلة لينصدم مما يرى ،انه الان وفي هذه اللحضة يرى امة ابوه واخته الكبيرة جميعهم قد قتلوا
نزلت دموعه كالشلال كل مايفكر به الان حلم حلم حلم اجل انه حلم صفع نفسه لعله يستيقظ لاكن لاجدوى اسرع الى امه الغارقة في بركت الدماء ليتاكد ان كانت امه حقا وللاسف كانت هي جسد خالية من اي روح بدا يصرخ ويبكي بكاء.    بكاء       بكاء
لقد مضت 7ساعات بالفعل وهو في حالة بكاء وعول كيف لا وهو يرى عائلة غارقة في دمائها ثم فجأة رفعة راسه عن صدر امه فهو خال من الدفئ وقد كانت نظارتة خالية من المشاعر
لوكس ببرود: انا الان ميت ايضا معكم والموتى لا يشعرون، اعدكم ان اعثر على من فعل بكم هذا وساجعله يتوسل الي لاقتله انا الان الناجي الاخير والمنتقم
نهاية البارت

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 04, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الزهرة الحمراء و القلوب السوداءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن