المذيع : لقد انقلبت سيارة سوداء كبيرة بالقرب من محل ( ارنود لارير)
ليفاي بصدمه : مهلاً.... ا.. انه المتجر اللذي في شارع ميكاسا!!!!
_______________________________________
عند ميكاسا...
التف الناس حول ميكاسا التي كانت تنزف شلال من الدماء من العديد من أجزاء جسدها...
الناس بخوف : يا اللهي...
التف الناس حولها و بدأ العديد منهم بالمساعدة بكل الطرق الممكنه و بدأوا بمحاوله إخراجها من السياره...
بينما كان الجميع يساعد ميكاسا...
دخل بينهم ليفاي و اخذ ميكاسا بين احضانة و حملها ثم دخل بها إلى سيارته..
ادخل ليفاي ميكاسا إلى سيارته بخوف كبير عليها و اقفل عليها الباب...
ثم ركب ليفاي السياره و بدأ بالتحرك في أسرع وقت بخوف...
بعد وقت...
وصل ليفاي إلى المستشفى و طلب المساعده لأدخالها إلى غرفة العمليات بأسرع وقت..
ليفاي في نفسه : ( يا الهي كيف حدث هذا)
بعد أن ادخلو ميكاسا إلى غرفة العمليات و بدأوا في معالجتها...
و بعد وقت طويل...
خرج الطبيب إلى ليفاي...
ليفاي : أخبرني يا دكتور هل هي بخير؟
الدكتور : ما هي صلة قرابتك بها؟
ليفاي : ا.. انها زوجتي
الدكتور : حسناً لقد عالجنا الان زوجتك و كان هذا بمعجزه.. الان يمكنك أن تدخل لها
دخل ليفاي إلى ميكاسا التي كانت نائمه كالملاك ..
جلس ليفاي بجانبها و وضع يده على خصلات شعرها الحريريه و بدأ يبعدها عن عيناها
شعرت ميكاسا بلمسات ليفاي الرقيقه و فتحت عيناها الجميلتين ببطئ..
كانت ميكاسا تنظر إلى ليفاي الذي كانت عيناه تملأها الحزن
ميكاسا بتعب : ل.. ليفاي
ليفاي بصوت هادئ : ميكاسا
ميكاسا : ليفاي... م... ماذا.. حدث
ليفاي : ميكاسا..
كانت ميكاسا تريد النهوض...
ليفاي : لا ميكاسا لا تنهضي
ميكاسا : ليفاي اريد النهوض..
ساعدها ليفاي على النهوض ثم تذكرت الحادث...
ميكاسا بخوف : سيارتي!!
ليفاي : ماذا ؟
مسكت ميكاسا قميصه و قالت : أين سيارتي ليفاي
احتضن ليفاي ميكاسا و قال : فداكي ميكاسا
بدأت ميكاسا بالبكاء...
ليفاي : لما تبكين الان؟
ميكاسا ببكاء : إنها سيارتي اللتي اشتريتها بنفسي رحلت في حادث غبي
ليفاي : لا بأس ميكاسا اهم شيء أن تخرجي من هذه المستشفى لترجعي إلى مكانك يا مديره
وضعت ميكاسا يدها على صدر ليفاي بهدوء و قالت : ليفاي اريد العودة إلى المنزل...
ليفاي : لكن انتي مصابه ميكاسا
ميكاسا : لكنني لا أشعر بالراحه هنا ليفاي
ليفاي : لا بأس سوف اسأل إن كنتي تستطيعين العوده للمنزل ام لا
و بينما كان ليفاي يحتضن ميكاسا قاطع هذه اللحظه الرومانسيه دخول الطبيب..
الطبيب : اسف على المقاطعه لكن من سيدفع الحساب..
ابتعد ليفاي عن ميكاسا و قال : هيي هناك شيء اسمه طرق الباب
ميكاسا : لا بأس فقط أخبرني كم الحساب؟
الطبيب : زوجك سيدفع صحيح؟
ميكاسا بذهول : زوجي؟
ليفاي : اهه.. نعم نعم بالطبع أنا زوجها سوف ادفع لكن هل تستطيع الان زوجتي ان تعود معي إلى المنزل؟
الطبيب : نعم بالطبع لكن يجب أن تحصل على الراحه الكافيه لها
ليفاي : نعم بالطبع اخرج انت الان و سأذهب انا للمكتب لدفع الحساب..
خرج الطبيب..
ميكاسا : ليفاي انت متى تزوجتني ؟
ليفاي : الأن هيا انا سأذهب لدفع الحساب
ميكاسا : لا ليف..
قاطعها ليفاي و قال : ميكاسا لن أعيد كلامي
ثم خرج ليفاي...
ميكاسا : هل هذا مجنون ام ماذا؟؟
عند ليفاي...
ذهب ليفاي إلى مكتب الدفع..
بعد أن انتهى ليفاي من الدفع قال في نفسه : ( لما افعل هذا... هل أنا بخير)
دخل ليفاي إلى غرفة ميكاسا و قال : إذاً هيا سوف اوصلك إلى بيتك و آتي للأطمأنان عليكي
ثم حملها ليفاي و وضعها في الكرسي المتحرك و اتجه إلى سيارته...
بعد أن وصل..
فتح ليفاي باب السياره و ادخلها إلى السياره...
ميكاسا : ليفاي..
دخل ليفاي السياره و قال : نعم ميكاسا
ميكاسا : ا.. اشكرك
ليفاي : ههه لا بأس
ميكاسا بخجل قالت في نفسها : ( ضحكته جميله)
ثم انطلق ليفاي إلى بيت ميكاسا..
بتبع..
أنت تقرأ
لقد غيرتني / rivamika
Lãng mạnهل سألت نفسك يوماً متى سيأتي الشخص اللذي سيعوضك عن كل شيء؟ في الواقع هذه أنا ميكاسا في الواقع أنا فتاة بائسه لقد تعرضت للطعن من أقرب الاشخاص لي لكن.. هل سيأتي الشخص الذي سيجلعني اشعر بالرضى و الحب و الاهتمام الذي فقدته ؟