غادرت نويوكو والدموع نصب عينيها
دخلت غرفتها وأغلقت الباب جلست تبكي. ) الغبي. مالذي يهذي به يحمني. أساس كل شخص وعدني بأن يحمني مات أنا لست سوى. وجه شؤم. ( ظلت تبكي حتى الصباح.
حل الصباح مشرق
نويوكو: ( إستيقظت ) حل الصباح. ( مسحت دموعها ونهضت. ) صباح الخير ياوردتي. ( إبتسمت. )على طاولة الفطور جلست العائلة الملكية
دورال: لم الحزن يا هينا
هينا : وكأنك لاتعلم
دورال: غيري هذه الملامح الحزينة لدينا ضيوف
هينا: من ؟
دورال: ستعرفين
نويوكو: صباح الخير
دورال: صباح النور إين. كوري ألم يأتي
كوري:( من خلف نويوكو ) لقد جئت
نويوكو : ( إرتعبت. بخجل جلست على الكرسي)
دورال: عزيزتي نويوكو سيأتي ضيف عزيز عليك
نويوكو: من ؟ أبي
دورال : ستعرفين
نويوكو: ( تغيرت ملامح وجهها. ملامح الخوف ) ماذا يريد أبي مني. مع الصباح
كوري: ( في نفسه) لما هي خائفة
نويوكو: ( رفعت رأسها لتجد كوري ينظر إليهاإحمر وجهها ) لم يحدق بي هكذادورال: كوكن مابك ياولد
كوري: لاشيء
دورال: أنت شارذ الذهن. مرة ثانية.
كوري: لالاشيء.
نويوكو : ( قامت من مكانها بسرعة )
دورال: نويوكو مالامر
نويوكو: لالاشيء. لقد شبعت
دورال: ليس من عادتها(توقفت عربة أمام باب القصر ونزلت إيتشيكا وكورو.
كورو: هل أنت بخير. ؟ لاتجعلي أختك تراك هكذا
إيتشيكا : لاتقلق
في جهة نويوكو
نويوكو : ( غسلت وجهها ) من هو. ؟ لن أضعف أمامه أبدا. ( خرجت لتقابلها الخادمة.
الخادمة : سيدتي. هناك ضيف يريد رؤيتك في قاعة ضيافة
نويوكو: حسنا شكرا لك. سأري. ذلك الرجل. ( فتحت الباب ) ماذا تريد مني. الان. إإيتشيكا. أختي ( قفزت. معنقت إيها ) إشتقت إليك حقا. ( إبتسمت ) أحبكإيتشيكا : وأنا. مبارك لك لم أستطيع المجيء بسبب أعمال القصر
نويوكو: لابأس. كنت أريد لقاءك بشدة. تعالي نتجول ونتحدث.
وهما يتمشيان
نويوكو: كيف حالك ؟
ايتشيكا: بخير الامور جيدة
نويوكو: رأيت بطلي لقد كان وسيما جدا
إيتشيكا : من كيويا. هل جاء الى هنا
نويوكو: لا رأيته في حلمي. أخبرني هل مات أقصد هل مات مع أهالي قريتي قبل ثلاث سنوات
إيتشيكا : عرفتي إذا. لا لم يكن معهم لم يكن في القرية
نويوكو : وهل راسلك ؟
ايتشيكا : لا منذ ثلاث سنوات لم يراسلني
نويوكو: إشتقت إليه كثيرا
مملكة كلوديا
دمون : ( ينظر من خلال النافذة وهو يحتسي الشاي ) فيدال. ( تذكر )
قبل عشرين عاما
أنت تقرأ
الزهرة الجليدية.
Fanficنويوكو فتاة إحتجزها والدها في برج لمدة عشرين عاما. الى أن جاء ذلك اليوم اليوم الذي نالت فيها حريتها. فكيف ذلك ؟