"أنتِ مُميزة" تحدثتُ ناظرًا لهَا بينما هيَّ كانت شاردة.
"هم؟" هي همهمتْ تَنظُر لِي، أظنُهَا تنتظِر شرحًا.
"لو لَمْ تكُونِي مُميزة لمَا أقتربتُ منكِ" تمتمتُ.
"شُكرًا"
ما الذِي تعنيه بشكرًا؟ لمَا هيَّ مُزعجة؟
تنهدتُ ثُمْ ألقيتُ بيدهَا بعيدًا.
لما أنَا مُنزعج حتَى.
"لمَا لَا تُحاولِين الذهَابْ إلَى الفترَة الصبَاحية مع بقية اللاعبِينْ؟" سألتُ أنظُر لهَا بعد وهلة.
هي فقط صمتتْ
"يُمكننِي الذهَابْ برفقتكْ إن أردتِ" لعقتُ شفتاي اللتَان ظهر عليهما الجفاف أنتظر إجَابة.
هي فقطْ نَفتْ برأسهَا.
"لمَا لا تتحدثين كثيرًا؟" سألتُ منزعجًا.
"أشعُر بالراحة دُون استخدَام الكلمَات" هي ردَّتْ تنظُر إلَي.
"آوه" تمتمتُ أنظُر بعيدًا.
"لا بأس اذًا، سأحاول تفهمكْ" ابتسمتُ إليهَا.
هيَّ رفعتْ حَاجبيهَا تُعطِينِي نظرة "حقًا" فأومأتُ لهَا مُبتسمًا.
"أنتْ تُصبح لطيفًا فجأة" هي تمتمتْ.
لسببٍ مَا..أرتفعتْ حرارة وجهِي.
ما الذي يحدُث لِي؟
"انا لا أفعل، انا بالأصلْ لَطِيف مَع الجَمِيع" تحمحمتُ أنظر للجانب الأخر..
"وصفتنِي بالوقحة"
انا فقط صمتتْ.
"أيضًا بالمُختلة، وغريبة الأطوَار"
تحمحمتُ أنظُر أمامِي بأعيُنْ مُتسعة.
"قُلتْ أنكْ ستلكُمنِي حتَى أبصُق غدائِي" هي تَابعتْ.
هذَا يكفي، توقفِي.
"والأنْ تُربتْ علَى ظهري، تُخبرني ألَّا أبكِ، تُمسكْ بيدِي وتُقبلْ وجنتِي" هيَّ صمتتْ.
"قُلت أنكْ لن تتحمل التوَاجد لبضعْ ساعَاتٍ برفقتِي والأنْ تُريدْ مُرافقتِي بالفترة الصبَاحية"
شعرتُ بالإحرَاج...الشدِيد..
"هذا ا..لأننِي شعرتُ بالذنبْ" عقدتُ ذراعَاي وتفاديتُ النظرْ لهَا.
"تُصبح أحيانًا ذَلِك النَوع منْ الفتيَان، تتلاعبْ بالكلمَاتْ وتُغازِل وقد تكُونْ مُلامسًا، دُونْ ملاحظتكْ" هيَّ عقَّبتْْ تنظُر إلى بوجهٍ مُنزعجْ.
"لا تَرمُقينِي بتلكْ النَظرة" أشرتُ لهَا بإصبعِي.
"قُلت سابقًا أنكْ تكرهنِي وأننِي مُزعجة" هيَّ أخبرتنِي بعد فترة من الصَمتْ.
أنت تقرأ
Video Game →kth✓
Kurzgeschichtenاربعةّ وعشرين سَاعَة بمكَانْ مُغلق لا يحتَوي سوَى كلينَا كَانتْ كَافيَة لِي للوقُوع بالحُب. ←مُكتملة #5 تايهيونغ #4قصةقصيرة 1#shortstory