و كأن للذكريات قلبا ينبظ فقط على وسادة الليل "💔"

166 44 99
                                    


حينما تذكرتُها... تلجلجت أحرفي... تناقصت رغبتي في التحدّث مع الآخرين، أخشى أن أفقد القدرة على اختيار الكلمات ..أجلسُ وحيداً صامتاً اتذكرُ طريقة وقوفي أمام عينيها الساحرتين... إلى أين سيأخذني هذا الصمت اللامُتناهي؟ أتوقُ إلى رؤيتها، إلى وجهها الجميل الذي أفتحُ به الستائر الباهتة عن نوافذ قلبي المُعتم... نُورها الذي يلحظه الآخرون على وجهي، وأحتفظ به كوصفةٍ عُشبيةٍ تجعلني أشعر وكأنني وُلِدتُ من جديد... فقد أصبحتْ دائي ودوائي، حربي وسلامي، أمني وخوفي، وغدتْ كل شيء في حياتي، وبغيابها أصبح أنا لا شيء، فلم أعد أَرى سوى عينيْها، وما زلتُ أغوص في بحر الذكريات دون شراع، علني أغرق في طيفها، ذكرياتٌ جميلة تطوفُ حول مُخيلتي، تُشعرني بكثير من السعادة، فلا شيء يؤنس وحشتي سواها، هي تلك النجمة التي كانت تُنيرُ لي فقط، وتنير ظلام العتمة من حولي. عودي أيتها النجمة ليعم النور حياتي، ليطيب الحب والفرح في قلبي، عودي يا جميلتي، عودي كما كنتِ دائماً تأسرينني بعطفكِ وحنانكِ الأنثوي وجمالكِ الطبيعي السَّالب للنفس... عودي فكلّ تفاصيلكِ قد ولجتْ إلى أعماق قلبي، وأعادتني إلى أحلامي وحنيني... 

اين الانصاف في حكاية مجتمعنا ؟؟؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن