-part-

166 15 12
                                    

و كُن صديقي فَ ليس للعاشقين بقاء .

Pov jimin:أستيقظت كالعَادة لأقوم برِوتيني اليوم كما أن اليوم اختلف بسبب المدرسة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

Pov jimin:
أستيقظت كالعَادة لأقوم برِوتيني اليوم كما أن اليوم اختلف بسبب المدرسة .. نعم أنه اليوم الدراسِي الأول كم هَذا مُقرف ، أخذت لباسي المدرسي وارتديته وخَرجت باكراً كي لا أرى أمي من الصباح الباكر تبدو كالبومة ، هذه السنة الأخيرة بالمَدرسة وأنا لا ابالي .. رأيت حديقة في طريقي لمدرستي الجديدة دخلت إليها لأرى شَاب وسيم يبدو وكأنه خَارج من إنمي ، لم اكمل نظراتي إليه لينظر إلي ابتسم لي أنه لطيف حقاً ، لم أبالي له وأكمَلت طريقي ولكن لم يَخرج من تفكيري حقاً ، ها أنا وصلت للجحيم المَدرسة دخلت إليها وأكملت طريقي بينما جميع الطلاب ينظِرون إلي شكلي يبدو " كالزومبي " دخلت لِصفي وجلست بالمقَعد الأخير .. لأرى الشاب ذاته يدخل الصَف ويُعرف عن نفسه " مرحباً أنا كِيم تايهيونق رجاءاً اعتنوا بِي وقدموا بعض الحُب "، وجلس بمقعَده كان يجلس بالمَقعد الأول لم أهتم كثيراً ولكن شَعرت بشعور غريب تجاهه شَعرت ان بيننا رابط روحي حقاً فـ هو لَم يخرج من مُخيلتي طوال وقت المدرسة
وأخيراً انتهى الدوام لأحمل ادواتي واشيائي وأخرج مِن الصف لم أتعرف على أحد لقد بقيِت جالس بمَقعدي طوال اليِوم وأضع سماعاتي وأنظر مِن النافذة التي بجَانب مقعدي .. وها أنا الآن وصلت للجحيم " المنزل " حقاً لست قَريب من أي أحد حَتى مِن نفسي لستُ قريب لا أدري ماذا أريد وماذا أفعل أشعُر وكأنني طفل ضائع بمتاهة سوداء وليس هنالِك من يسَاعده على الخروج .. أخذت غفوة قصيرة لقد كان يوم مُتعب حقاً وأستيقظت بالمساء لم اضع الطعام بفمي مِن الصباح نزلت من الطبقة العِلوية لم أجد أحد .. شعَرت براحة وأعددت بعض القَهوة ووجبة بسيطة وخرجت للشِرفة كان الجو جَميل ونسمات الهواء لَطيفة كِم هي الحَياة جميلة وبسيطة .. لم أكمل تفكيري بالحياة الجميلة التي لَم أحظها بها ولن أحظها بِها لأرى عَائلتي قادمة دخلت مِن الشرفة وصعدت لِغرفتي ووضَعت نفسي بالسرير لا أريد أن أرى وجوههم المُشمئزة .. سَمعت صوت قادم على ما يبدو أنه أبي دخل الغِرفة ورأني نائم تشه سمعِته يلعنني ويتمنى لِي الموت حقاً ؟ ماذا فعلت له لأحبس انفاسي ودموعي ليخرج من غِرفتي هم حتى لم يسألو كِيف يومك الأول بمدرستَك الجديدة .. عَلى أية حَال لا أبالي ..
فور خِروجه تساقطت دِموعي وشهَقاتي احبسِها حقا بَكيت حتى تعبت ونمت كَالطفل .. حقاً أريد المَوت فالمَوت أرحم .. صحيت على صوت المُنبه المزعج اكرهه بشدة نعم صوت أمي كالبقَرة ، لم أرى أم تِيقظ أبنها بالضَرب هذا ولأنني تأخرت ٥ دقائق على المَدرسة .. ذهبت للمدرسة ووجهي مُتلطخ بالضرب والاحمرار لم أبالي لنظراتهم طوال الوقت كِنت احبس انفاسي دَخلت للصف مُتأخر ، طَردني المُعلم على تأخيري لقد رأيت الشاب تايهيونق ينَظر إلي بلهفة ولوجهي .. خرجت من الصَف وتوجهت للحمام لأرى المُشاكسين مرة اخرى وهم يَنظرون إلي بشفقة ، نظراتهم مُقرفة لا أفَرق بينهم وبين أمي .. أكملت طريقي لحمام المَدرسة ليأتوا خَلفي ، آهه حقاً انا أكتفيت من ضَرب أمي وأبي ليبدأو بي .. ، ليأتي كيم تايهيونق ويوقفهم حقاً لطيف كِنت أشعر بلمساته عَلى وجهِي .. ليحضنني بِشدة تمسكت به بقوة واشد عليه وأبِكي طيلة الوقت حقاً انا طِفل ضعيف ..
شعَرت بلمساته على شعَري وانا أبكي وكلامه الجَميل ، توقفت عن البكاء ونظرت اليه .. قال لِي لنذهب للقهوة ونتحَدث قليلاً طيلة الوقت كُنت متمسك به وكأنني طفله ولا أريد تركه ابداً شَعرت بالحنان شَعرت بشِعور مُريح هِو هل هو حقاً ما أفكر بِه ؟ قطع سلسة أفكاري وقال لي وصلنا جلسنا وطلب لِي شاي سَاخن وطيلة الوقت ينظر إلي والصمت يَعم بيننا ليقول ..يتبع

-كومنت تصويت للتشجيع-

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 07, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مَلاكي المُنقذ | VIMIN 1996,1995.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن