ضمها نحوه أكثر بواسطة يده اليسرى الغير مصابة
همس لها بنبرة حزينة : انا اسف سيون
قال كلماته تلك ثم ذهب للنوم
.
الساعة ال 9 صباحا
فتحت عينيها ببطء ... نظرت للسقف قليلا .
تذكرت انها ليست ب غرفتها
نظرت ل الجانب حيث كان مستلقي هو×سيون في نفسها ×
أين ذهب هذا
وقفت واتجهت نحو الباب حاولت فتحه ولكنه كان مغلق
سيون بغضب قليل : هل تركني هنا وذهب ... اللعنة عليك شوقا اللعنة عليك
شوقا : ألم أخبرك مئة مرة أن لاتلعني ... اللعن سيء يا صغيرتي
استدارت نحو شوقا
سيون : صغيرتي !!؟
شوقا : نعم صغيرتي
تحرك بخطواته نحوها
سيون : يا لا تقترب مني وانت هكذا
شوقا : ماذا تقصدين
سيون : لا يغطيك شيء سوى هذه المنشفة ... لذلك لا تقترب مني
شوقا : لماذا ماذا بها المنشفة
سيون : سوف اذهب للحمام ... وفي هذا الوقت اذهب وارتدي ملابس ل تغطيك
سارت بجانبه وهي تنظر للأرض ... امسكها من يدها قبل أن تذهب
سيون ومازال نظرها موجه للأرض : أترك..ني
وقف أمامها ووضع يده على كتفها
شوقا ب ابتسامة : لما لا تنظري لي
سيون : هل انت أحمق ام ماذا .. انت .. انت بالمنشفة فقط
شوقا : وماذا في هذا ... انتي زوجتي
سيون : لست زوجتك ياهذا
دخلت للحمام واقفلت الباب خلفها ... جلست على الأرض وأسندت ظهرها إلى الباب
سيون : هذا الاحمق يجعلني متوترة ... لما خجلت هكذا ليس وكأنها اول مرة لي أراه هكذا .. وانت أيها القلب انت أحمق أيضا لما تنبض لهذا الشخص هكذا لا تفعل ذلك مرة أخرى رجاءا
غسلت وجهها و استحمت .. لفت المنشفة حول جسدها .. وخرجت
كانت تفكر ب أشياء عديدة لذلك نسيت انها ليست في غرفتها
نظرت ل شوقا الذي ينظر لها ... ركضت بسرعة خارقة إلى الحمام