الجزء الثامن

332 11 0
                                    

#غٌبِأّء_عٌنِ_َّسبِقِ_أّلَإصٌرأّر..... ..

#الجزء_الثامن....

أنصابت نيفين بكدمات ووبعض الجروح نتيجة عراكها مع ريناد،،،،

نيفين : اوووف لك هالحيوانه بهدلتني ادام الكل
ميمي : وانا كمان .. وينك نيفو لازم تطلبي من براق يجيبلك حقك منها مو هوي الكابتن
نيفين : وهاد يلي رح يصير

تناولت نيفين موبايلها وطلبت رقم براق الي كان. ئاعد بنفس الوقت مع ريناد واول ماشاف اتصال نيفين استأزن وبعد عنها ورد ع المكالمة،،،

براق : اهلين انسه نيفين
نيفين« بنرفزة»: شفت ياكابتن شو عملت هالوضيعه ؟؟؟
براق : اي شفت
نيفين : هي وحده همجيه ومو متربيه انا ماعملتلا شي وطلبت منها بكل أدب تبعد عني لكنها صممت تحرجني ادام كل رفئاتي!!!
براق« بانزعاج»: والمطلوب؟
نيفين «نبرة تهديد» : يا اما بتجيبلي حقي من هي الـ vulgar ، وإلا والله رح اشتكي عليها واحبسها وانت بتعرف اني بئدر اعملها وكتار رح يشهدوا معي عالشي اللي عملته
زفر براق بضيق وهو بيطلع بطرف عينه ناح ريناد ومارد بحرف..

تابعت نيفين كلامها… :خليها تعتزرلي ومشان خاطرك بس رح اقبل انها تعتزر بيني وبينها ، ووئتا ممكن ... ممكن بس فكر اني ما اتخذ أي إجراء قانوني ضدها… don’t forget مين أنا وشو ممكن اعمل !!؟
براق : تمام انسه نيفين
نيفين : ياريت تعجل
براق «بقرف»: طيب اوك… سلام

سكر براق الخط ورجع اتنهد بضيق وهو بيمشط خصلات شعرو لورى ...

رجع براق لعند ريناد وسألها: روقتي ؟
ريناد «بتوتر» : رح. يفصلوني من الشغل صح؟
براق اطلع فيها وحس لاول مره بالشفقه ناحها …
براق: ليكي ريناد موضوع فصلك انسيه انا رح كون معك بس…
ريناد : بس شو ؟
براق : لازم تعتزري للانسه نيفين عالشي يلي عملتيه

ريناد ضربت ايديها عالطاوله ووقفت : نعممم ...وليش لحتى اعتزرلا لست سردين ..؟ هيه يلي بلشت واطاولت عليي بالكلام
براق : لك انتي ما شفتي حالك شو عملتي فيها لك هي بنت واحد مهم كتير بالبلد ..
ريناد «بضيق »: طب ماسألت حالك أنا ليش ضربتها ؟؟
براق« بـ استعجال »..: بدون ما أسأل .. انا بعرف انك ورا كل مصيبة بتصير

احساس غريب حست فيه ريناد وهي بتطلع بعيون براق والحزن واضح عليها..
ريناد : يعني انت صدقتها الها وانا لأ ؟
براق : انااا……..بصراحه…… ..

ريناد رفعت ايديها بوجهو : خلص مو محتاج تبررلي شي ردك وصل ياكابتن

براق : ريناد… أنا مااصدت اجرحك بس صدقيني هاد لمصلحتك!
اخدت نفس وزفرته بغصه : خدني لعندا

وبالفعل توجه بوراق وريناد لعند نيفين اللي كانت قاعده بحد المسبح ...
كان براق عم يسترق نظرات ناح ريناد وهنه ماشيين و لاحظ شرودها وحزنها .. ولكنه فضل أنه مايسألها عن السبب ..

غباء عن سبق الاصرار بقلم هاجر ابراهيم ___مكتمله___Where stories live. Discover now