في رصيف اللوتس وقف صاحب الرداء البنفسجي على رصيف بحيره اللوتس يراقب بهدوء إنعكاس القمر على الماء
شعر فجأة بيدين تحيط خصره وتجذبه في عناق خلفي و رأس إستراح على كتفه تفاجأ في البداية ولكن رائحه مألوفة جعلته يعرف من هو هذا الشخص لقد كان محبوب قلبه.
أمسك باليدين التي أحاطت خصره وإلتفت ينظر إلي عيني من عشقه قلبه
إلتقت عيناهما كل منهما يحدق في تفاصيل الآخر
هما مشتاقان لبعضهما مر بالفعل شهر منذ أن زار لان شيتشن خليج اللوتس
وهي مدة طويله بالنسبه له
جذب لان شيتشن خصر جيانغ تشنغ نحوه أكثر و إلتقط شفتيه بقبله لطيفه يمتص علويته بهدوء منتقلاً لسفليته بعدها يعطيها حقها بادله جيانغ تشنغ القبله و سرعان ما أصبحت القبله أعنف
عض لان شيتشن شفتي جيانغ تشنغ أنن جيانغ تشنغ من الألم وفتح فمه سامحاً ل لان شيتشن بإستكشاف جوفه
فصل لان شيتشن القبله بعد أن سلب جيانغ تشنغ أنفاسه و تأمل وجهه
ظلال ورديه على خديه، شفتين حمراء منتفخه، أنفاس متسارعه، لقد تخدر جيانغ تشنغ من القبله التي سلبته أنفاسه
توجه نظر لان شيتشن إلى عنق جيانغ تشنغ ثم إلى صدره متأملاً جسده لتعود عينيه إلى شفتيه ليأخذة بقبله أخرى.
من الجيد أن الوقت يقارب منتصف الليل والرصيف خالٍ
حمل لان شيتشن جيانغ تشنغ
صدم جيانغ تشنغ و قاوم لم يرد أن يراه أحد هكذا
لن تكون صوره جيده إذا رأى أحد الصغار زعيم طائفته في يدين رجل آخر.لكنه إسترخا عندما لم يرى أحدا على طول الرصيف
حمله لان شيتشن إلى غرفتهدخل إلى الغرفه و أنزل جيانغ تشنغ
إلتفت ليقفل الباب ثم عاد ليقبل جيانغ تشنغ بعمق
نظر جيانغ تشنغ إلى عيني لان شيتشن
لقد كانت عيني لان شيتشن مظلمه إرتجف قلب جيانغ تشنغ عندما شعر بنفسه يرمى على السرير و بشخص يعتليه و يد إمتدت لتعتصر مؤخرته و ثم بدأ بتجريده من ملابسه، أيدي تتحرك بسرعه حول جسدة"لا.... لا تفعل"
"إبتعد عني..."قاوم جيانغ تشنغ بقوه و دفع لان شيتشن بعيداً
إستفاق لان شيتشن ونظر لجيانغ تشنغ الخائف
" وانين أنا.."
"أنت ماذا؟ أنت ماذا.. ؟"
"أنا أسف لأني أختفك، لم أقصد ذلك، لقد فقدت السيطره على نفسي"
"لقد وعدتني أنك لن تلمسني ما لم أقبل أنا بذلك"