"بِدايه"

172 11 2
                                    

حيثُ تتَفتحُ سنابل الوَرد وتزهرُ انا اقبعُ
عِند ازهارِ خَديكَ بحُمرتي المُفضله
مَعشوقي الأسمر!

يكادُ الليلُ يُجنُ بسببِ غيرتهِ من غُمقِ
خُصلكَ مَحبوبي!

ولو كُنتُ المعذبَ بلوعةِ حُبك بعيداً عنك لاأراك
هَل سأكملُ حياتي يا تُرى؟

ولو كُنتُ المُتمرمرَ بشتياقيَ لكَ ولا اقوى اكمالَ خطواتي
بدونكَ كَيفَ سأنجو؟

أسمرٌ بقُبعه
فارسٌ غُرآبي
.

"فَتى القُبـعه"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن