يسيرُ في تِلك الشَوارع التي تَعجُ بالناس في ارجائِها هُنا وهُناك
يحركُ خُصلاتهِ الليليه،بنسيابيه لأبعادِها عَن عَينيهِ
بينما يُحركُ رأسهُ بالايجاب مع من يُجري معهُ
مكالمتاً هاتفيه ،"ولَكن هَل انتَ مُتأكدٌ من ذَلك؟
لا أُريدُ ان اكونَ غيرَ جديرٍ بالثقه!""عَزيزيَ جّون لاتَقُل ذَلك! ثم لو كُنت كذلك
لما كُنتُ لجئتُ لَك بُني!"ضِحكة تَمردت من ثغرِ الغُرابي
"حَسناً خالي كَما تُريد سأرحلُ عِند بزوغِ الفَجر"
...حيثُ جيون جونكوك البالغُ من العمرِ عشرونَ ربيعاً
انهى دراستهُ مُؤخراً ، حَيثُ درسَ في قسمِ
الشعرِ والنَثر ، طلبهُ خالهُ العَزيز ان يذهبَ
الى مَزرعتهِ المُحببه غَربَ سَيؤل
تَرددَ جون فالبدايه الا انَ اصرار الخال
قد لَيّنَ من قلبهِ قليلاً عادَ حيثُ
منزلهُ المتواضع يجمعُ حاجياتهُ غرض السفَر
الى الريف لثلاثِ اسابيع ، واحدٌ وعشرونَ يَوماً
..."مَرحباً هيونغ كَيفَ حالُك"
"جيون الصَغير انهُ ولم من الجَيد سماعُ صوتك!"
"هيونغاه ~ لقد اشتقتُ لك حَقاً"
"وانا كَذلكَ صَغيري ماذا عساك فاعل؟"
"بشأنِ الريف ، انا مُغادرٌ غداً واتصلتُ لأُخبرك"
"حَقاً جون! ، كُن حَذراً سأوصلكَ حتى الغَرب فجراً"
"شُكراً لكَ"
...
حيثُ مين يونغي مُدرسُ الموسيقى ، اقربُ شخص لجون
الهيونغ اذي اعتنى به واحبهُ كطفلهِ المُدلل تماماً
والذي اطلقَ عليهِ جون لقبَ المُعجزه ..
...
فجراً
حيثُ يحملُ جون امتعتهُ ليصعدَ الى سيارةِ مين
بعدَ ان عانقهُ بقوه ، مُمتنناً له
لينطلقو في طَريقهم الذي كانَ مَملؤاً بتحذيراتِ يونغي
حولَ بقائهِ فالريف وان يتصلَ بهِ فورَ حدوثِ اي شيء
...
End
..
زَين هُنا بعمل جَديد البارتات مارح تكون طويله جِداً
لكن ممكن عَددها يكون اكثر ،،
سأحاول جعل التنزيل مُنتظم ،،
احبو كتاباتي البَسيطه مَحبوبيني🤍.
أنت تقرأ
"فَتى القُبـعه"
Fanfictionفَتايَ الاسمرُ بقُبعتهِ القُماشيه هَل لي بتأملِ حُسنكَ ولو قَليلاً؟