ربي ..
اني خلقت لاعيش مرة واحده
ليس لي حياتان او اكثر..
اريد ان اعيش جيدا
ولم اكن اتمنى اكثر ..
في عامي الاول في الثانويه
في طيشي و مراهقتي
حتم علي ان اكون امراءه
ان اكون ربه منزل
وقتها ربما لم اكن قلقه ولم اكن تعيسة
لم اكن افكر بشي سوى حياه جديده
حفل زفاف و العديد من الاغاني الجميله
وذلك الفستان الابيض الكبير
تلك الطرحه الطويلة وذلك الشعر المرفوع
..
ايقضتني امي صباحا مناديه
حنان .. حنان قومي يابنيتي قبل وصول الناس الينا
- اي ناس هؤلاء ؟ عن من تتحدث امي ! ربما خالاتي؟ عماتي؟-
"حسنا امي لقد استيقضت ..
الام : هل تجهزتي يابنتي ؟
اريد ان اراك جميله افتلي شعرك الطويل
والبسي اجمل ملابسك هيا ..
" ياللهي امي هل انا عروس لاقوم بهذا من اجل ضيوف!
قلتها ممازحة .. قلتها ضاحكة
قلتها ولم اكن اعلم انها حقيقة ..
- الباب يطرق -
"سافتح عنك يا امي
الام : لالا ياابنتي اصعدي الى غرفتك وانزلي بعد 5 دقائق
-ليست عادة امي والامر مربكا جدا ..
نزلت للضيوف لكي اقدم لهم المقبلات و القهوه و العصير كجميع الضيوف..
اقول في بالي انها اوجه جديده
الام و البنتان لطيفات من هم ياترى؟
ولكن سمعت امرا مثيراً للشك
الام تقول عني عروستهم ؟
عروسه من ؟ ومن قال اني عروسه ؟
كدت ان اقولها ولكن رؤيه وجه امي ضاحكا ريحني قليلا..
ابتسمت و ذهبت لاجلس مع البنات
واحده من تلك البنات وهي الكبرى
انا اسمي منيره البنت الكبيره في البيت ..
" اهـلا بك , ب ابتسامه صغيره
وانا مناير لست صغيره ولكني 'اخر العنقود'
" جميل تشرفت بك ..
منيره : حنان هل تعلمين انك جميله؟
" ربما لكن عيونك اجمل