زوجة لزوج اختي بالاجبار (مكتملة )

انا اتالم

في المطار 

الموظفة :  رحلة رقم 203 المتوجهة الى امريكا ستقلع بعد قليل يرجى اتجاه الى البوابة 

*كانت سوهي تنظر من نافذة الطائرة وكانها تودع موطنها لاخر مرة . مان وقعت قدماها على ارضية مطار حتى لمحت  ظهر تاي من بعيد واندفعت اليه بدون اي تفكير 

تاي pov: 

كنت ابحث بعيني عن سوهي حتى شعرت بشخص يعانقني عرفتها كانت سوهي رائحتها التي ادمنتها كافية لتعرفني عليها  ادرتها الي وقمت بمعانقتها ايضا  كنت منغمسا في عبيرها الذي اسرني الى ان قاطع صوتها شرودي 

سوهي: اشتقت لك تيتي خاصتي 

تاي : وانا اكثر صغيرتي .هل نذهب للمنزل 

سوهي : اجل 

في المنزل 

سوهي pov:

*لقد كنت سعيدة للغاية بلقاء بتاي لم يتغير مزال ذلك الفضائي الغريب لم يسالني عن شيئ البارحة هو اراد مني الراحة لابد انه سيفعل اليوم لااعرف كيف اخبره حتى 

تاي : سوهي صغيرتي كيف حالك اليوم ارجو انكي نمت جيدا البارحة 

سوهي : نعم فعلت شكر جزيلا لك تاي

تاي : اذن من احزن واغضب قطتي الصغيرة .

*ماان سمعت كلمات تاي حتى خانتني دموعي حتى شعرت بتاي يضمني غرست راسي في صدره وزاد بكائي لم استطع رؤية كيف بدى وجه تاي حينها كان يربتي على ظهري بصمت اعرف انه يتالم لرؤيتي هكذا

سوهي : لست بخير تاي اهئ اهئ لست بخير انا اتالم كل يوم اتالم لقد كنت وسط الكثير من الناس لكن كنت وحيدة وحيدة للغاية اهئ هئهئ اين كنت عني تاي اين؟ .انا  كنت بحاجتك اهئ  كنت بحاجة حظنك وكلماتك .في ذلك الظلام اهئ لم يكن بجانبي احد شعرت حينها ان العالم تخلى عني اهئ اهئ في كل مرة ارى ضوء صغير يقومون بتحطيمه امامي في كل مرة ازرع املا يقومون بقطعه امامي اهئ اهئ انا لست بخير اهئ اهئ اهئ هئئ

تاي pov:

رؤية سوهي تبكي امامي كسرني هي ليست بفتاة ضعيفة بكائها يعني انها تحطمت للغاية يعني انها تاذت لدرجة لا يستطيع الانسان تحملها . ياترى ماهي الاشياء التي تحملتها كم من الوقت عشتي كل هذا وانا هنا اذن اني اعاني من بعدها عني  كم كنت اناني حين ابتعدت عنها وتركتها وحدها....بعد ان جفت دموعها *راحت تتكلم بهدوء لكن ماان ترها ستعرف كمية الحزن  الذي تحمله لقد قصت علي كل ماحدث لها خلال هذه السنوات وكم من اشياء صبرت عليها . سوهي ليست من النوع الصبور لكنها غيرت من نفسها لاجل اشخاص لا يستحقونها ومع كل كلمت تنطقها سوهي يزداد ندم في قلبي لتركها .كان علي ايقافها حينها كان علي الاستماع الى قلبي لا عقلي لو فعلت لما عانت كل هذا .لقد كنت غاضبا منهم ومن نفسي وصدمتني حين قالت : لقد فقدت طفلي تاي اخر امل لي اخر بذرت زرعتها قلت حينها : جونسان ردت علي: لا بل ابني انا جونغهيون صغيري لم يتعدى العام لقد قتلوهم نعم انهم قتلة