حكم الكبير [ مكتمله]

السادس

  حكم الكبير

السادس

👑  رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد صل الله عليه وسلم نبينا ورسولا 👑

  سامر : احكيلي يا نهال.   ايه الحادثه

نهال وهي تتذكر.    اليوم المشؤم الذي حدثت به هذه الحادثه  البشعه

كان في واحد جارنا  في الشقه اللي قدمنا  كان   دايما بيقرب مننا ويفضل يجبلنا حلويات ويهزر معانا واحنا كنا مش فاهمين هو بيعمل كده ليه .   

ر يتاج وهي صغيره وهي مكنتش فاهمه هو بيقرب منها ليه بالطريقه دي ..

ومره  كان راجع وشكله غريب من بره .  تقريبا كان شارب حاجه... لاقنا احنا  الاتنين لوحدنا بنلعب دخلنا شقته. وهو بيضحك بطريقه تخوف.    وقرب علي ريتاج وحضنها.    ( (😭 كانت بتبكي وهي بتحكي وجسدها يرتجف وسامر يشتعل من الغضب والغيره ايضا ))

  😭 اكملت نهال :: فضل يبوس فيها بطريقه بشعه وبسرعه وهي بتعيط وانا كمان بعيط علي عياطها ومرعوبه منه ..    ومش فاهمه ايه اللي هو بيعمله . 

بس خفت عليها  اكتر.   .. مخدش باله اني جريت علي باب الشقه وفتحته ودخلت لمامتي  وبابا وقولتلهم ان جارنا ده دخلنا شقته و بيحضن ريتاج  وهي بتعيط

جري بابا ومامتي خوف علي الشقه ..    وبابا ضربه جامد. وهو ضرب بابا وماما  كانت بتحضن  ريتاج  اللي هدومها كانت متقطعه.  كانت وقتها عندها ١١ سنه 

.   بابا بلغ البوليس وسجنه  ..  وبعدها ريتاج  كان بيجلها كوابيس ومش بتعرف تنام وخدها بابا لدكتور عشان يعرف حالتها  وانا كمان.     واما كبرنا بابا ومامتي  ماتو

  وقتها هي كانت بتلبس بليل وتنزل وترجع ايدها فيها دم .    شكيت ومشيت وراها وعرفت اللي بتعمله

خدتها لدكتور نفسي وكانت بتتعالج هناك

سامر : متخفيش يا نهال.  انا مش هسيبها  . هفضل جنبها وهتكمل العلاج .  ومحدش هيقدر ياذيها تاني او ياذيكي

نهال بدموع :   اللي  شافته كان صعب اوي .  كوابيس وعذاب

سامر ربت علي يدها : كل ده  هيتغير.  وهخلي بالي منها  وهحميها من اي حاجه وهترجع احسن من الاول بكتير

ابتسمت نهال بفرحه : بجد يا سامر.   يعني انت مش هتتخلي عنها

سامر  نظر الي ريتاج : لا 

   كانت سعيده. : ليه
توتر وتفاجا من السؤال  .

نهال ضحكت : هتساعدها ليه.  بتحبها مثلا