موت تدريجي

12 1 1
                                    

يؤسفني يا صديقي انك لم تعد تسال عني مثل السابق .. لم تعد تشعر بي حين اقع على الأرض هلكا من كثرة الهموم .. حيث تتقطع اشلائي بسيوف الهموم الدائمة .. لم أجدك عندما احتجت من يمسح دموعي ويخبنني من الحشود المجتمعة حولي لمعرفة سبب بكائي .. أشعر و كأن حاجزا أبعدنا كل البعد عن بعضنا .. ولكني . ؟ ! وحتى الآن .. أشعر بك .. أسعى الإسعادك .. اعمل ما بوسعي لتبقى راضيا .. لكنك لا تبال .. حتى انك لم تتساءل عن ملامح وجهي الحزينة التي أحاول جاهدة أن أخفيها ... ! ولكنها بدت واضحة .. واضحة كعين الشمس اثناء الظهيرة .. ولم يخطر على بالك حتى أن توجه لي السؤال عن سبب حزني .. ؟ ! لم تأت التواسيني ... او حتى لتجبرني على الكلام مثلما كنت تفعل منذ فترة طويلة . كنت تتجاهل كل شيء .. الم تلاحظ نبرة صوتي المكسورة عند حديثي اليك ؟؟ ! الم تلاحظ نبرة البكاء تلك التي تصدر حينما اتكلم معك . ؟ ! الم تلاحظ بريق الألم في عيني .. ان كنت صديقي بحق .. الم تمیز الفرق بين ابتسامتي المزيفة المصطنعة .. وابتسامتي النابعة من القلب .. التي يصعب على إظهارها الآن .. ! يؤسفني جدا انك تعلم همومي كلها .. وفوق ذلك تزيد الهم علي .. عد یا صديقي عد .. !! ؟ 11:14 AM

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 14, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

خواطر شخص وحيد🥀🖤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن