01

12 5 1
                                    

__________________


"لا أحد يعرف صعوبة أنك تحاول و لا تستطيع"

__________________

"هل تعلمين أنا تعبت بكثرة،هل تستطيعين إخباري متى سينتهي كل شيء"

حدثت القابعة أمامها بهدوء بينما تحشر وجهها بين كيفها المتكورة على نفسها

"عندما تستطيعين معرفة ذلك بنفسك"

أجابتها الأخرى بهدوء مماثل.
إستقامت الثانية ثم إبتعدت عنها رادفة

"هل تعلمين صعوبة أنك تحاول و لا تستطيع"

ثم و أخيرا خرجت من الأبعاد الداخلية التي تداهمها كل ليلة و تنتهي إلا في الصباح أو تداهمها في المساء و تنتهي في الليل و عندها تكون كأنها ليست من هذا العالم تكون فتاة بجسد موجود لكن روح
مفقودة
داخل الفراغ و الظلام و الأبعاد اللامتناهية .

إستيقظت فتاتنا في تلك الشقة المظلمة التي لا يمدها الضوء بصلة

إستحمت جففت شعرها أسدلته على كتفيها إرتدت
زي ثانويتها ثم إتجهت لتلك المدرسة المملة .

دخلت للصف جلست في آخر مقعد كما عادتها
وضعت يديها على الطاولة ثم حشرت رأسها في كفيها و نامت

إنتهت تلك الحصة بأمان دون تذمرات الطلاب و صراخ الأستاذ

ذهبت لقاعة الأكل جلست وحيدة كما كل يوم في حياتها أكملت غذائها ثم إتجهت للساحة
تستنشق
الهواء لأنه لازال هناك وقت طويل لإنتهاء الإستراحة
التي تجعلها تنعم بالهدوء بدل صوت شرح أستاذها.

لكن لم يدم لأنه قد أتى من يعكر هدوئها هي بالأصل لن تهتم له

"إذا أنسة آشين تتجاهلني هاا حسنا سأريك كيف تتجاهلينني مرة أخرى"

تحدث ببرود ثم أمسكها من يدها ساحبا إياها خلفه أما هي فقط تتبعه بدون ردة فعل منها

وصل للجهة الأخرى من المدرسة.
حيث لا يوجد شخص فقط الهدوء كانت تشعر فقط بنسمات الجو العليل تلفح وجهها من حين لآخر، إلى وهي تشعر بالحائط سريرا لها كاد يتحطم ظهرها من تلك الضربة لكنها لم تهتم ليس أول مرة!

"حسنا لازلت تتجاهلين"

همس في أذنها بنبرة مرعبة هي بنفسها تجهل كيف إقشعر جسدها بأكمله بين يديه
هو أحس بذلك نسبتا لمعصمه الذي يحكم قضبته عليها بدأت عيناه بالتحول للأحمر القليل ثم بدأت تتغمق اللون أما هي تشتت

نظرها بكل شيء إلا هو من ينظر لها! من يسألها الآن عن حالتها؟ حالتها الآن خائفة مرتجفة بسبب صوته المرعب لكنها مازالت مدعية القوة

كان يخرج أنيابه فجأة

"جنغكوووك تعال إلى هنا"

نطق ذلك الصوت الغاضب

إنتهى ..

كل أذان صاغية لتعاليقكم
و عيون باصرة لأفعالكم 👇

_أضيئوا نجمتي المظلمة⭐🌟

هذا أول بارت أتمنى تعاليقكم بإختيار هل أكملها أو لا أتمنى أن تنال إعجابكم 🍒🍒

نلتقي في تعليقاتكم الجميلة 🍓🍓

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 14, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

رُوحٌ مَسْجُوّنَةّ//j.jkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن