البارت التالت

9.2K 191 1
                                    

أحببت متدينه ⁦❤️⁩⁦❤️⁩🙈البارت الثالث
كانت تذهب رحمه ومريم الي المحاضره وحدثت فجأه لم تتوقع وجدوا من يمسك بذراع رحمه استدارت رحمه وهي علي وشك الضرب بيه ولكن وجدته عمر اخوها احتضنها بشده
رحمه بدموع : عمر حبيبي انت جيت
عمر : لا خيالي😹
رحمه وقد ضربته به : انت رخم بس وحشتني اوووووي
عمر : وانتي كمان يا قلب عمر وحشتيني
رحمه : ماما قالتلي انك هتيجي عقبال مخلص المحاضره
عمر : انا قولتلها متقولكيش عشان تبقي مفاجاه
رحمه : ماشي يا حبيبي
عمر وقد استدار وجه بجانب رحمه ووجد مريم وبص لها بغموض : مين دي يا رحمه
رحمه : دي مريم صحبتي
عمر : اهلا مريم
مريم : اهلا استاذ عمر وقد أدركت نفسها واكملت يلا يا رحمه المحاضره هتبتدي
عمر : طيب روحي يا رحمه وعقبال ما تخلصي انا هرجعلك انا جبت عربيه جديده
رحمه بسعاده لا توصف : بجد يا عمر
أومأ عمر رأسه : اها بجد يا حبيبتي والقي نظره سريعه علي مريم وتركهم وغادر
مريم : مين عمر ده
رحمه بضحك هستيري  : يعني كل ده ومفهمتيش
مريم : لا
رحمه : ده عمر أخويا
مريم : بجد
رحمه : اها ويلا نروح المحاضره وأثناء وقوفهم مع عمر كانت عين تنظر لهم بشرر وقد عهد أنه لن يتركها بحالها ودخلت رحمه ومريم المدرج وجلسوا سويا علي البنش ودخل الدكتور ادهم والقي نظر عليهم بشر
ادهم : انتي يا انسه
رحمه : انا
ادهم : ايوه انتي مش بتفهمي
رحمه : خير انا عملت حاجه
ادهم بغضب جامح : اطلعي بره
رحمه بدموع : انا عملت حاجه
ادهم : من غير نقاش بره نظرت له رحمه ولاول مره في عيونه بدموع مممتلؤه وجها نظر هو لعيونها وجدها تشبه العسل الصافي وعندما وجد دموعها كأنه يريد أن يدخلها داخل قلبه ولا يريد أحد أن يتطلع عليها وهي أثناء شروده تركت المحاضره بانكسار وغادرت في الأثناء قامت صديقتها مريم
مريم : بعد اذنك يا دكتور
ادهم : نعم
مريم : هي مغلطتش بحاجه عشان تطردها كده
ادهم : وانتي كمان اطلعي بره وراها نظرت له مريم بكره وتركته وواصلت بجانب صديقتها رحمه وجلست بجوارها
رحمه : اي الطلعك من المحاضره يا مريم
مريم : عادي تردني
رحمه : تردك لي
مريم : عشان دفعت عنك
رحمه : طيب كنت اسكتي لازم تتكلمي
مريم : يعني اسكت
رحمه : ايوه تسكتي الصمت في معظم الأحيان بيبقي كويس
مريم : اها معظم مش كل الاوقات
رحمه : طيب خلاص يلا نمشي
مريم : يلا بينا  وقد غادروا سويا وذهبت مريم الي منزلها ورحمه هي الاخري دلفت رحمه الي شقتهم واستقبالها عمر
عمر : اي يا بنتي ده انا كنت هجيلك
رحمه : لا ما احنا خرجنا بدري
عمر : ماشي يا حبيبتي يلا ادخلي اوامات برأسها ودخلت حزينه ودلف هو لغرفه أخته أثناء هذا كانت رنا بتتحدث علي الهاتف المحمول
رنا : وانت كمان وحشتني
: ٠٠٠٠٠٠
رنا : بحبك طبعا وأثناء ذلك دلف عمر الي غرفتها سقط هاتف علي الارض
عمر : كنتي بتعملي اي يا رنا
رنا : ابدا يا ابيه كنت بكلم صاحبتي
أردف عمر بشك : يعني مفيش حاجه  هزت رنا رأسها برفض أومأ هو الآخر بشك واردف : يلا نطلع ماما جهزت الغداء
رنا : يلا بينا  وخرجوا سويا وجلسوا امام السفره وجلست رحمه وامها بجانبها وبداو في تناول الطعام
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
غادر هو المحاضره وعلامات الغضب علي وجهه واتجها الي شقه التي تعيش بها هنا لحظت هنا فتح الباب أدركت أنه ادهم انطلقت سريعا نحوه وارتمت في أحضانه
رنا : دومي وحشتني
ادهم وقد جاء علي ذهنه صوره رحمه وهي بتبكي وهي تقول ( انا مش ببص لرجاله حراام ) تكررر في ذهنه وتكرر عند رؤيتها في احضان شخص اشتعل الغضب به والقي هنا بيها بعيدا  وقال بغضب شديد: كلكم اوساخ وشبه بعض
هنا : مالك يا دومي
ادهم : غوري من وشي وتركها بغضب شديد وغادر من مكانه وذهب إلي منزله
نظرت له الام : غريبه جت بدري النهارده
ادهم ويحاول يسيطر علي نفسه :  امي انا تعبان
الام : هتفضل لحد امتي كده
ادهم : اسطوانت كل مره
الام : انت بقيت بطول لسانك عليا يا ادهم
ادهم : اسف يا امي اؤمريني عايزه اي
الام : شوفتلك عروسه
ادهم : يا امي مش عايز اتجوز
الام : لا هتتجوز وهنروح بكره تشوفها
ادهم : مش عايز
الام : شوفها بس وبعدين احكم
ادهم بيحاول ينسي رحمه ويطلعها من دماغه : ماشي لما نشوف اخرتها وذهب الي غرفته وهو يحاول ترك رحمه من دماغه
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
عند رحمه كانت تجلس في غرفتها وتفكر في ذاك الدكتور وقطع شرودها صوت دقات علي الباب وسمحت لطارق الدخول كان عمر وجلس بجوارها
عمر : رحمه عايزك في موضوع
رحمه : خير
عمر : جايلك عريس صحبي
رحمه : بس انا لسه في الجامعه
عمر : اي المشكله ده دكتور في الجامعه ميتعوضش
رحمه : واي المطلوب
عمر : تقبليه طبعا
رحمه : ماشي
وانتهي اليوم دون إحداث جديده
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
استيقظت اليوم التالي واحضرت. نفسها والتقت باخيها
عمر : يلا اوصلك
رحمه : مش عايزه اتعبك
عمر : من امتي الأدب ده
رحمه بمزاح : طول عمري وانا كده تقدر تنكر
عمر :,لا منكرش
رحمه : ايوه كده
عمر : طيب احب افكرك بميعاد الساعه ٦
اومأت رأسها بالموافقه واتجهت بجواره تجاه السياره وركبوا سياره أخيه واتجه الي الجامعه و٠٠٠٠
يتبع ٠٠٠٠٠
رايكم 🌹😍
ايمان صالح ⁦❤️⁩

أحببت متدينهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن