part : 04

29.1K 449 111
                                    

في مكان آخر .....

عند آسر وصل مسرعا للمستشفى لصديقه الوحيد...

آسر : أين القيصر لقد أتى إلى هنا اليوم ماذا حدث ؟؟!
كان يتحدث مع الممرضة بخوف و إرتباك خوفا من أن يكون حدث شيء سيء لصديقه ...

الممرضة : إنه في الغرفة 104 لا تقلق سيدي لم يصب بل الفتاة التي جلبها معه هي المصابة ...

ارتاح آسر عندما أخبرته أنه لم يصب لكنه تفاجأ عندما أخبرته أنه أحضر فتاة و هو معها الآن لأنه يعرف صديقه أنه يكره جنس النساء و لم يسبق له أن إهتم بإحداهم...

ذهب آسر للغرفة التي أخبرته بها الممرضة و عندما دخل تفاجأ عندما وجد القيصر يمسك يد ملاك و يقبلها بحنية و يخبرها أن تستيقظ....

آسر : ماذا تفعل هناا هل أنا أحلم أم ماذاا القيصر يقبل يد فتاة و اللعنة إنها معجزة ....

كان آسر يتحدث بتفاجأ شديد ...لكنه صمت و شرد عندما وقعت عينيه على أجمل ما رآه في حياته كلها...

قال بدون وعي .... هل هي ملاك سقط من الجنة أم ماذا !!! 

قاطعه القيصر عندما صرخ به ...

القيصر : أبعد عنها عينيك و إلا أقسم أنني سأنسى أنك صديقي و أقتلك الآن....

قالها بصراخ و هو يشدد على كل حرف ....

صحى آسر من شروده على صوت صراخ القيصر حاول إخفاء إعجابه الشديد بجمالها بصعوبة...

أخرجه القيصر من غرفة ملاك لأنه غار بشدة عندما مدح صغيرته حتى لو كان صديقه لكنه لن يسمح له بالنظر لها...

آسر : ماذا حدث من أين جلبتها ؟؟

القيصر : بدء يقص له كل شيء من البداية لكنه لم يخبره بإعجابه بها لأنه مازال يقنع نفسه أنه ليس لديه قلب ...

آسر : و ماذا ستفعل بها أو هل تعرف من تكون ؟!

القيصر : أنا لا أعرف شيء حتى إسمها لا أعلمه لكن سأعرف كل شيء عندما تفيق و سأجعل من فعل بها هاذا يدفع الثمن غالي جدا...

آسر : ما سبب إهتمامك بها ؟ لم يسبق لي أن رأيتك تهتم لأحد سابقا ..

القيصر : لا دخل لك هيا إذهب للعمل هناك صفقة مهمة لن أستطيع الذهاب تكلف بالأمر...

آسر : حسنا سأذهب أراك لاحقا ...

القيصر : الوداع

دخل القيصر لغرفة ملكة قلبه مرة أخرى فلم يستطع تركها أبدا...



عند أنطونيو..........

بحث عن ملاك لكن لم يجد لها أي أثر غضب بشدة و أصبح يقتل كل من يقابل...


تسريع الأحداث ***

بعد أكثر من شهر ....

عند أنطونيو لم يحدث شيء جديد فهو مزال يبحث عنها في كل مكان و زادت وحشيته أكثر ...

أما عند القيصر أخذ ملاك لقصره و أحضر كل شيء لإكمال علاجها في القصر لأنه أصبح لا يطيق بعده عنها ولو لثانية واحدة...

أما آسر فهو لم يرى ميرا منذ آخر مرة لأن القيصر لا يسمح بدخول أحد لغرفتها...

عند القيصر .........

عاد للقصر بعدما إنتهى من عمله توجه نحو غرفة ملاك ليطمئن عليها فأغلب وقته يقضيه معها فقط...

القيصر : طفلتي متى ستستيقظي لقد إشتقت لرؤية عيناكي الزرقاء التي غرقت داخلها و أصبحت أسيرها نعم فالقيصر إعترف لنفسه بأنه عشقها و أدمن حبها...

بعد فترة من حديث القيصر مع ملاك فهو داءما يحكي لها كل شيء يمر بيومه تفاجأ عندما ........






شو رأيكم بالبارت؟!

شو توقعاتكم؟!

  

أحببت طفلة(ملاكي الصغيرة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن