اللقاء

159 9 0
                                    

كان يونجون واقفا امام باب نادي الموسيقى
         "مهلا الا يوجد احدا هنا..اووه لقد اتيت                   متأخرا"
تحدث يونجون في نفسه و بقي واقفا امام البوابة حتى شرد في التفكير آملا ان يأتي احد ما

"عفوا...هل تبحث عن احد ما هنا؟؟"

صوت غريب اتى من خلف يوجون ليخترق شروده..ادار رأسه ناحية صاحب صوت ليحس و كأن جسده كان بلا روح و الآن قد عادت له الحياة...لقد كان سوبين و هذه اول مرة تلتقي فيها اعينهم..لكن كان كل واحد منهم يشعر و كأنه يعرف الآخر و كأنهم اشتاقو لبعضهم البعض...

بقيا يحدقان ببعضهم لوهلة لم يقدر احد منهما ان ينطق بكلمة الى الآخر...تلك الاجواء بينهما كانت من المستحيل ان تكون بين اثنان قد التقيا بعضهما للتو...

"مهلا يونجوني لقد نسيت هاتفك معي "
صوت تايهيون جاء ليوقظ كل منهما

"اااه كيف لم انتبه لذلك..شكرا لانك احضرته لي "
قال يونجون هذه الكلمات و هو يتعلثم

" ما بك؟؟ من هذا الذي معك؟ ..."
لم يكمل تايهيون حديثه حتى فتح سوبين باب النادي و دخل و اغلقها ورائه

"من هذا بحق الجحيم!! و لما اغلق باب النادي بوجهك هكذا "

"لا اعلم ربما هو رئيس النادي ..شكرا لانك احضرت هاتفي انا سوف ادخل لارى ان كان سيتم قبولي "
تكلم يونجون بسرعة و طرق طرقات خفيفة في باب النادي قبل الدخول مودعا تايهيون

سوبين كان مشوشا لهذا اغلق الباب في وجههما..لا يعلم ما هذا الاحساس عندما تقابلت عيناه بعينا هذا الطفل ..كان يحبس نفسه عن البكاء لسبب ما حتى دخل عليه هذا الطفل مجددا...

" مهلا انا اسف هل استطيع الدخول..."
قال يونجون هذه الكلمات بنبرة طفولية لا يعلم حتى لما هو يتصرف هكذا ربما ليخفي هذه المشاعر الغريبة بداخله

"نعم يمكنك ذلك..."
تكلم سوبين بنبرته المعتادة و برودته..انه يعلم كيف يتحكم في نفسه حتى ان كان جسده يرتعش و قلبه يخفق بسرعة

"حسنا..انا يونجون طالب مبتدأ هنا "
قالها و هو ينحني بتأدب
"اريد الانضمام الى النادي ..اسف لم استطع ان آتي من قبل بسبب ظروفي الخاصة "

"نعم يمكنك الانضمام..لكن هناك الكثير ممن يريدون ذلك لذا كان علينا ان نضع مسابقة للقبول "
قال سوبين ذلك و هو يوجه بنظراته هنا و هناك حتى لا تلتقي اعينهم مجددا

" سأقوم بالتسجيل انا حقا لا املك اية موهبة اخرى "
قال يونجون ذلك و هو يحك مؤخرة رأسه خجلا
"متى سوف تكون المسابقة!! "

"سوف تكون بعد ثلاثة ايام..انا علي ان اغلق المكان و اذهب الآن"

"آه انا آسف اذا الى اللقاء..."
انحنى يونجون ثم ذهب مسرعا يركض الى مكان ما لا يعلم اين..فقط هذه المحادثة كانت كفيلة بتخديره كليا هو لا يعلم حتى كيف استطاع التحكم بنفسه 

اغلق سوبين النادي و توجه بخطى ثقيلة نحو المنزل...حسنا هو لم يستطع البقاء في النادي مثل ما كان يريد بعد ما احسه الآن...انه يشعر بغرابة ...لما عندما رآى يونجون تذكر تلك الاحلام التي كانت تراوده!! انه حقا مشوش ولا يمكنه التركيز في كتابة الاغاني الآن

بينما كان يونجون يركض بشرود اصطدم في شخص ما...
"مهلا الا ترى امامك...تبا هؤلاء المبتدئين انهم يزعجونني "

"توقف عن هذا بوم لم يرك..لقد اخفته "
تكلم كاي و هو يجر بوم.
لكن بوم عنيد و يرى نفسه و كأنه أكبر شخص هنا و يجب احترامه 😂

"انا اسف..حقا آسف لقد كنت شارداا..." لم يكمل يونجون حديثه حتى قاطعه بوم

"ومن يركض و هو شارد...بفف لقد كدت اسقط بسببك.."
قال بوم و هو يصرخ على يونجون

" هل سوف تكمل في الصراخ على شخص قد اعتذر للتو ايها الوقح "
صوت تايهيون اتى من بعيد...نعم انه تايهيون منقذ يونجون من كل المواقف
وصل عند يونجون و رفعه لانه كان ينحني اعتذارا لبوم و كاي...كاي الذي كان لا يعرف ماذا يفعل مع بوم العنيد

" نعم و هل سوف تصرخ على شخص اكبر منك ايها القزم.."
قالها بوم و هو يوجه نظراته لتايهيون الذي كان يشتعل غضبا

"بوم توقف..نحن آسفان و ايها الصغير لا داعي للاعتذار "
قالها كاي و هو يبتسم ليونجون الذي كان محمرا من الخجل
"الى اللقاء...آسف ان صديقي غير طبيعي الى اللقاء "
قال كاي مجددا و هو يجر بوم الذي كان يعاند تاي و كانا سوف يضربان بعضهما لولا كاي و يونجون كانا هناك ليمسك كل واحد صديقه

"اتركني سوف القن هؤلاء الصغار درسااا..."

"توقف عن ذلك سوف يراك الناس و كأنك متنمر "

"الم ترى ذلك الصغير الشقي كيف كان يتكلم معي..انه حقا وقح "
قال بوم و هو يصخر..بينما كاي كان يضحك بشدة لانه يعلم ان بوم لطيف جدا و هو يقوم بهذا فقط لانه يريد ان يجرب شعور ان يكون شخصا كبير....

"انه حقا متنمر..حقير...سوف اكسر عظامه المرة القادمة التي اراه بها "
قال تايهيون ليونجون و هو ممسك بمعصمه و يجره الى موقف السيارات ليذهبا بسيارة تايهيون
"انا آسف تايهيون ..انت تضع نفسك في المشاكل بسببي دائما "

"انت صديق طفولتي..لا تقل مثل هذا الكلام مجددا و الا ضربتك "

"حسنا حسنا انا آسف انت هكذا دائما تريد لعب دور الاخ الاكبر "
قال يونجون و هو يضحك محاولا استفزاز تايهيون...

توجه الكل الى منازلهم كان منتصف الليل..سوبين لم يستطع النوم و هو يفكر في ذلك الطفل الصغير..حتى وصله اشعار في الهاتف...انها احدى اشعارات المقالات التي يقرأها..يحب ان يقرأ امورا جديدة و اشياء مثل هذه...
لكن الان هو لا يريد ذلك لا يريد ان يرفع اي جزء من جسده من على سريره ان التفكير قد اشله..لا ينكف عن التفكير في يونجون حتى لثانية و عن ذلك الاحساء و تلك الاحلام انه   حقا مشوش..

I'll Find You || TaeKook || YeonBin || Reborn متوقفة حالياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن