الساعة ١١:٢٦ مساء الثلاثاء
وترتفع ليزا فى الهواء وبعدها ترتطم بالأرض ،حادث سيارة علي الطريق العام وقد قامت به عن قصد أو ربما السائق من قصد هذا
.
الاربعاء ,٨:٣٤ صباحا
يخرج طبيب من الغرفة راسما ابتسامة اطمئنان وجعل يهدئ من روت الوالد والعائلة
الطبيب:هى ستعيش بعض الكسور فى الزراع اليمنى وشرخ فى الساق ،جبيرة لمدة أسبوعان تكفى يا سيد توم ،امم اعتقد الخبر الغير سعيد هو أن هاتفها انكسر ولا أظن أن جبيرة أو دواء مسكن سيساعد *قالها باستهزاء ليقلل من الجو المشحون بالقلق لكن لم يضحك عليها أحد غيره*
حسنا سيدى تستطيع الخروج غدا مساء ،وارجو منكم أو تعاملوها بلطف والا تتضغطوا عليها، استميحكم عذرا على الذهاب
بعد الانتهاء مع الطبيب. ،يتصل السيد توماس بقسم الشرطة،موصيهم أن يقوموا بحبس السائق ،سيد فى السابع والخمسين من العمر ،اسيوى الملامح ،ويبدو عليه القلق الشديد حتى أنه كاد يبقى خوفا على مصير أسرته
بعد اسبوع واحد ،تماثلت ليزا للشفاء نسبيا،وايضا هاتفها
السيد توم: لي ا عزيزتى ،ازا ادرى كم تحبين هاتفك ،لكن ارجوكى الا تقومى بهذا مجددا تتعرفين كم خفنا عليك،كم شعرنا بالرعب ،لقد خفت أن اخسركى يا ابنتى
تجيب ليزا وهى واضعة يدها على وجه ابيها قائلة: اعتذر بشدة. يا ترى واتمنى ان تسامحني ،بل جميعكم اعتذر له
بعد ان اعطاها ابوها الهاتف انتظرت حتى يخرج الجميع بعدها قامت بفتح الهاتف اعتقادا ان احد ما قد قام ب مراسلتها او حتى الاطمئنان عليها او حتى مخالفتها
بعد بعدها تفاجئ ان لا احد قد راسلها او حتى اطمئن على لا احد عارفه عنها شيئا لا عن الحادث ولا على الهاتف ولا حتى عن ما ما ما واجهته في المستشفى من خوف او انتظار تعجبت كثيرا ظنت انا هناك خطا ما لقد اعطت عذرا في نفسها قائله ربما انهم مشغولون او ان لا احد يعلم فكيف سيعلم واحد وهي لم تخبر احد واهلها حتى وكانت تتمنى ان تكون هذه هي العذر او الحجه التي لم يراسلها احد بعدها انتظرت حتى تعود الى المدرسه لكن حتى تعود هذه فتره طويله ظننت انها اذا قامت بفتح الهاتف او حتى او حتى بمراسله احد من اصدقائها انا حد ما انا حد ما يسوف يهتم او يتساءل ما الذي حدث ما الذي حدث لها لما لم تاتي لمده اسبوع باكمله وتره هل سيطول انتظارها لكن لكنها كانت تامل ان شخصا معينا هو من سيرسلها كل ام تظن ان احدى من صديقاتها وهي كانت تظن انها صديق او حتى انه صديق يهتم بها سوف يحاول جاهدا ان يعرف ما الذي حدث ،لكن هذا ل ليس مبرر لما لما قامت بكل هذا
