البارت الاول

82 13 8
                                    


(minne)

للحياة طرق كثيره من الخذلاً و الخداع و نحن البشر التي تنخذل و تنخدع بها، هيه حياة غريبه ؟؟
تسعد اي شخص تريد و كيف ما تريد

و انا احد الاشخاص التي تم خداعها، لقد طعنتني في ظهري

ماذا أن أحببت انا هاا!، هل للحب قوانين و قواعد تمنعني، هل يحرم عليه انا فقط من دون الجميع
أذاً كم اتمنى اني لم احب

مشكلتي اني احببت شخص لا يكن لي مشاعر لم يبادلني هذا الحب و رفضني عندما بحت بمشاعري له

و اليوم أنا أكون زوجته لكن ليس تلك الزوجه المحبه، لقد تزوجته أجبار

بسبب والدي الذي على فراش الموت
قال لي يجب ان أتزوجه لانه لن يدوم لي احد بعده في هذه الحياة و انه يكون قريبي

أنا رفضت الفكره رفضاً قاطعاً، لكن اصبحت زوجته في الأمس، لأن قد انتهى بي المطاف أوافق على هذا الزواج

هذا الزواج ليس مثل الذي كنت أحلم به، لم ارتدي فستان الزفاف، لم أمسك بيدي ورود جميله، لم أمسك بيد والدي الذي سوف يأخذني له و يسلمني اياه و يوصيه عليه

كان زواج على الورق هكذا، لاشيء من هذا و ذاك فقط وقعت ورقه مكتوب بها تراهات تافهه

الأن أنا اجلس بجانبه في الطائره متوجهين لـ جزر المدليف، تحت مسمى شهر العسل و شيء من هذا القبيل

لقد اصرت والدته ان نذهب و هو لم يرفض لها شيء أبداً، و بسبب عدم رفضه أنا الأن معه

أختلست نظره له و أجده نفس وضعيته عندما صعدنا
جالس و يضع سماعات الاذن و يحدق بالنافذه، لِمَ عليه أن يكون بهذه الملامح الهائه و انا أكون له اسيره

تنهدت و اغمضت عبني اغط في النوم
دقائق من نومي و أحس على يده تهزني و صوته الهادئ يوقظني

فتحت عيني و اجده واقف امامي و يحمل حقيبته و هو يقول "و أخيراً ميني أستيقظتِ، هيا لـ ننزل لقد تبقى فقط نحن في الطائره"

اعتدلت في جلستي و حدقت حولي و اجد انه فعلاً لا احد سوانا و موظفات الطيران يحدقن به لايرن انه مع فتاة و تبدو زوجته لايرن انه يرتدي خاتم زواج

أومأت له و وقفت امسك انا الاخرى بحقيبتي و لايزال نظري على الموظفات الغبيات، افف لم اعد اتحمل
"يااا، يكفي نظر له، لا ترن انه مع زوجته "

حدق هو بي لـ افضل الصمت افضل من ذلك لقد فضحت نفسي، نزل هو متجاهل الامر و نزلت انا بعده بعد ان اعطيت الموظفات نظره حاده و حاقده

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 28, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أتفاقيه زواجحيث تعيش القصص. اكتشف الآن